السبت، 4 مارس 2017

يا لائمى لشاعر الأقصى ا. ثائر



يا لائمى 
،،،،،،،،،
على أعتاب الحياة نرجو حياه
وسلام على من سكنوا الفؤاااد
من كانوا بخافقى للهوى مسراه
أحيوا شوقا دفينا بعد رقاااااد
فيا سائلى عن العشق ومداااه
لا تسل فهل رأيت قلما بلا مداد
والنبض أليس بالقلب سكنااااه
والعين بياضها يزينه السوااااد
يا لائمى أيلام عاشق بهوااااااه
ووصال الأحبة هو كل المراااد
ألم ترى كل يغنى على ليلاااااه
يشكو هجرا او يرجو ودااااااد
الحبيب يحلو على كل ما عداه
والقلب فيه يأبى حتى الحياد
قمر قد توسد النجوم بسماااه
نور ينتظر بعد الدجى ميلاااد
يا لائمى العين تحن لرؤياااااه
والقلب يهفو له والروح تنااااد
فهو للقلب حلم وكل منااااااه
للروح توأم لا فراق أو إبتعااد
فإن ناديت كان لصوتى صداه
وإن إحترقت شوقا كان الرماد
أشهدكم أن فراقنا مر ما أقساه
موت بطئ بلا سكرات أو حداد
ثائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق