الشّعر
أهيمُ بالشِّعرِ حيناً ثمَّ أنصرفُ
ليتَ الذينَ بكوا الأطلال ما وقفوا
ليتَ الذينَ بكوا الأطلال ما وقفوا
فسامعٌ راحَ يرثي حالهم ألماً
وآخرُ راحَ يروي انهم خرفوا
وآخرُ راحَ يروي انهم خرفوا
لا الشّعرُ يُرجعُ للأطلالِ ساكنها
ولا طُلولٌ بسحرِ الحرفِ تعترفُ
ولا طُلولٌ بسحرِ الحرفِ تعترفُ
قدغابَ عن مجلسِ الشعراءمن طربوا
لهُ ومَن مِن جنى جناتهِ قطفوا
فخابَ من لم يذُق رياًلهاطلهِ
وخابَ قومٌ عذبَ الشّعرِ ما عرفوا
لهُ ومَن مِن جنى جناتهِ قطفوا
فخابَ من لم يذُق رياًلهاطلهِ
وخابَ قومٌ عذبَ الشّعرِ ما عرفوا
الشّعرُ كالشهدِ معروفٌ بلذتهِ
وذائقُ الشهدِ ماءَ الزهرِ يرتشِفُ
وذائقُ الشهدِ ماءَ الزهرِ يرتشِفُ
والشعرُ كالسحرِ معروفٌ ببدعتهِ
وسامعُ الشعرِ روح السحرِ يلتقفُ
وسامعُ الشعرِ روح السحرِ يلتقفُ
كما النجومُ يُنيرُ الليل ساطعها
اوكاللآلئ تزهو حينَ تُكتشفُ
كنسمةِ الصّبح زارتني تُقبّلني
فأملأُ الصّدر نشوانٌ وأغترفُ
كصوثِ فيروز بثت في مسامعنا
دفءَ الطبيعةِ آن الصبح يشترفُ
أو أم كلثوم إذ تشدو بقافيةٍ
لتوقظ العمرَ حيثُ الليل ينتصفُ
أوخمرةٍ سِيقت إلى الظمآن تُثملُهُ
لعلَّ عنهُ هموم القهر تنصرفُ
يكفيهِ فخراً بيانٌ زادهُ ألقاً
مثلَ الملوكِ بتاجِ المُلكِ قد شرُفوا
اوكاللآلئ تزهو حينَ تُكتشفُ
كنسمةِ الصّبح زارتني تُقبّلني
فأملأُ الصّدر نشوانٌ وأغترفُ
كصوثِ فيروز بثت في مسامعنا
دفءَ الطبيعةِ آن الصبح يشترفُ
أو أم كلثوم إذ تشدو بقافيةٍ
لتوقظ العمرَ حيثُ الليل ينتصفُ
أوخمرةٍ سِيقت إلى الظمآن تُثملُهُ
لعلَّ عنهُ هموم القهر تنصرفُ
يكفيهِ فخراً بيانٌ زادهُ ألقاً
مثلَ الملوكِ بتاجِ المُلكِ قد شرُفوا
أعاقرُ الشعرَ حيناً ثمّ أهجرهُ
أراهُ كالذّنبِ يؤذي ثمّ أقترفُ
أراهُ كالذّنبِ يؤذي ثمّ أقترفُ
أُجانبُ الشعرَ زُهداً ثمّ أقصدهُ
كالنّحلِ طافَ على الأزهارِ يرتشفُ
كالنّحلِ طافَ على الأزهارِ يرتشفُ
حِصنٌ من الهمِّ أحياناً ألوذُ بهِ
فيُبعدُ الهمَّ عن متني وينتصفُ ِ
فيُبعدُ الهمَّ عن متني وينتصفُ ِ
للشعرِ فضلٌ عظيمٌ لستُ أُنكرهُ
قد يُنكرُ الفضلُ حيناً ثمَّ يُعترفُ
قد يُنكرُ الفضلُ حيناً ثمَّ يُعترفُ
مثلَ المحاربِ يقصي سرجَ مهرتهِ
حذارَ كبوتها يوماً إذا زحفوا
21/8/2016 فيصل أحمد الحمود ِ
حذارَ كبوتها يوماً إذا زحفوا
21/8/2016 فيصل أحمد الحمود ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق