أنا بين أنامل حضورك والأماني
ألف أمنيةً كتبت ومازلت أعاني
أنا من دونكِ صار الفيس إدماني
يا دمعتي اعتقيني قبل إن عماني
ارفقي بي .. ماذنب هَذِهِ الأجفانِ
ماذنب عيناي سوى تقرأ المعاني
أنشدكِ مَن خلقَ عينيكِ مِن الجنانِ
تعالي.. كفى هذا الفؤاد كم يُعَانِي
تعالي دعْ عنكِ تأويل القبيلةَ الفاني
والحقي بي لأمنحكِ العشق إيماني
أنا لكِ مُخْلِصاً بكِ وحدكِ الله هداني
دون ذلك الموت أهواه قبل يهواني
ما أنا إلا عاشِقٌ لكِ واسمعي الحاني
أنتِ فقط أنتِ مَن فيها الهوى جاني
ما هويت دونكِ بل كتبت هنا أحزاني
نعم .. من دونكِ لا أنظر حتى يراني
والقتل والحرب والقصف هذا شأنهم
بيني وبينكِ حباً رغيداً .. هكذا شأني
#عبدالواحدالزيدي
٥-١١-٢٠١٦م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق