الخميس، 8 أغسطس 2019

قصـة مثيرة بالشغف بعنوان/الـطــارق الخفــي --الكاتبة الشاعرة/نيفار أحمد عبد الرحمن


قصـة مثيرة بالشغف بعنوان/الـطــارق الخفــي
تأليف الكاتبة الشاعرة/ نيفار أحمد عبد الرحمن 
الجزء الثالث
ولقد وقفنـا فى اللقاء الماضي
عند خروج الدم الاسود من بعض اجزاء جسم ليلى
وقد حضر الشيخ رضوان ذاك العجوز الذى بات يقراء
العزايم والتمائم السحرية القديمة
ومازالت ليلى فاقدت الوعى وخارجة عن السيطرة
تحضرها حاله غريبة
إلى أن جاءت السيدة مفيدة الراوي أحد جيران ليلى
وصديقة المرحومة امها وكانت احد المدعوين للعرس
دخلت وهى مضطربة تتلفت حولها كأنها تبحث عن أحد
إلى أن وقع بصرها على ناصر وقالت اتبعنى بعد إذنك
اريدك فى امر هام وحدنا
وإختلت مفيدة وناصر وحدهما في حجرة كانت منفردة
في اخر المنزل وتبعد حوالى سبعة امتار عن مكان وجود ليلى
وما ان إختلت السيدة مفيدة بذاك المدعو ناصر الا وساد الحديث
همس وتمتمات غير مفهومه
ولكن ما لم يكن متوقع أن هلال الاخ الاصغر لليلى كان في تلك الغرفه يبحث عن اشياء قديمة كانت تستخدم فى حالات الصرع والمس الشيطاني وبعض حالات الهلوسة
وكان يبحث عنها في قبو صغير داخل الغرفة لا يرا مدخله الا من عرفه
كان منحرفاً يسار الغرفه في بعض زوياها كانه اثاث قديم مهمل
واسترق هلال السمع ليسمع بعد اطراف الحديث الذى دار بينهم
قالت السيدة مفيد ناصر يجب ان تقف تلك المهزلة وإنقاذ لتلك المسكينة من تلويث السمعه وتلك الحالة المزرية التى باتت عليها
أنت تعلم جيدا وأنا اعلم أنك انت الوحيد القادر على هذا
لابد ان تصغى لى جيدا قبل فوات الاوان
وقبل ان لا ينفع الندم
أعلم جيداً أنك تعشق ليلى منذ ان كانت طفلة
ولم تستطيع نسيان تجاهلها لك بسبب فارق السن الذى جعلك بمثابة أبيها وكانت تكن لك تلك المكانة بكل ود
منذ ان اتيت بذاك المشؤم فى ذاك اليوم
وانا اعلم ان هناك شيئ ما يدبر بالخفاء
تتبعت أثرك وقد رأيت بام راسى ذاك الصندوق نتن الرائحة الذى دفنتها هناك في حديقة السيد مرشدى القديمة المهجوره
كيف سولت لك نفسك أن تفعل هذا وتسرق بعض ملابس تلك المسكينة
من أجل افعالك الشيطانية
لابد ان ينتهي كل هذا قبل ان يفتضح أمرك على يدى
نعم اعلم بانك عشقت ليلى مثلما عشقت امها من قبل وكنت تطاردها
الى ان ماتت المسكينة من افعالك النجسة وسحرك الاسود الذى دمر راحتها
ولكنها كانت سيدة عاقلة لم تضع زوجها وابنائها في معارك معك
لابد ان تتخلص من كل ما تخبئه عندك قبل ان اوشي بك للسيد مختار
ولمعت عين ناصر من تهديدات السيدة مفيدة واقترب منها كثير
إلى ان وجد يد تلتف حول ذراعه لتقيده
وكان هول المفاجئة ما لم يتوقع حدوثه
حيث أن يتجدد بنا اللقاء القادم ان شاء آلله
سنلتقى ان شاءالله بالموعد المتجدد مع قصتنا
ومازال الخبر مجهول إلي ان يتجدد بنا اللقاء
الخميس القادم ان شاءالله
لنكمل قصتنا ايها الاخلاء
~~~~~~~~~~~~~~

انتظروني كل خميس علي ان يتجدد بنا اللقاء دائماً
في نهر الحياة الزاخـر بالاحــداث واللقاءات الدامية
في موعدنا المتجدد
مع القـصــة المثيرة
خـالص تحياتي لكم
الكاتبة الشاعرة/نيفار أحمد عبد الرحمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق