
صُفِّي النُجومَ على اهدابي
وتربّعي
فاضَت ْعيوني فتطهري
من أدمُعِي
فصلاةُ محرابِك في العشقِ
ثواباً
وبرضبِ ماءِ شَهدي تَمَسَحي
و توضَئي
ناداكِ عِشقي في صلاةِ الصبحِ
فلاحاً
ومؤذن ٌأطربَ بصوتِ اﻻذانِ
مسمعي
وطفلٌ رضيع ٍيَرنو جاهداً
لصدرِكِ
كثغرٍ عطش َيهوىٰ نهدِ
المُرضعِ
وبردا ًاصابَني جمَّدَ هواهُ
الحَشىٰ
فضمَّها الدفءُ كخاتمٍ في
اصبعي
تعانَقَ ثغري بخمرةِ ثغرِكِ
فاخمرني
وحطَّم َضِلعَها بالضم ِّشوقاً
أضلعي
في النهارِ شَمسي تَحنو لِعينَيْها
صبابةً
والليلِ بسوادِه ِطويلاً قَضَّ
مَضجَعي
كل ُّالتعابير ِباوصالِكِ قصائداً
كُتبَتْ
وقاموس ُحبُّكِ في الهَوى كانَ
مَرجِعي
نزعتُ بالعشقِ قلباً ابيَّضَتْ
الوانُهُ
كرخام ٍحيَّا قدَّ مِن ْجبالِ
مقلعي
يَئِنُّ قلبي ان هَجَرْتِ
مُهجَتي
كضرب ِالحديد ِعلى الحديدِ
مُوجعِ
وإِنْ عابَ عليَّ العشقِ برداءٍ
مُمَزقٍ
سترتُ العيوبَ لو بثوبٍ
مُرقَّعِ
انا سيّدتي مَن ْغيَّرَ بالحبِّ كلَّ
الكتابةِ
انا بالعشقِ قَيسٌ أَنا المتنبي
أَنا الأَصمعي
بقلمي / منذر قدسي


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق