يا حلمي
الذي نسيتك الى الآبد
والذي لا انتظره بموعد
فكرت كثير بك يا أيها الجسد
وبت ارسم خطوطك وكل العقد
بأحساس فنان بعد الولادة فقد
الريشة والالوان من غير قصد
وأبا الخيال ان يبوح بسرك
وتلك الاوهام التي أتته كالمدد
وكيف أتفاهم مع هذا المخلوق
وأي أحساس يقابله إن وجد
كيف أعامله حين تثور غرائزه
وتشعل النار بجوارحي كالحطب
ليس عندي لغة اخاطب بها المشاعر
التي تزيد بنشوتي اللهب
ولا أستطيع مواجهة إعصار إن هب
ولا اقدر على مواجهة زلزال إن وجد
وكيف يمكنني ان أعيد بواقعي ما ذهب
كيف يمكنني ان أحلل كل تلك العقد
ومعك تشابكت الأيدي بعد ان أعلنت
شفاهك على الحرب
وزرعت في عمقك الوتد
وتقاتلت احاسيسك معي بلا سبب
واثارت مشاعري وأشعلت الغضب
كيف أقاتل احساس هزمني
وأشعل بكبدي نار
حرق كل مافي ويعلن الانتصار
وجعل ضربات القلب تسابق القطار
وعكس استسلامي هذا التيار
تركني بدائرة الأيام دوار
وجعل لي ذكرى ومزار
تركني معلق بين نهديك
وجعل ليلي بلا أقمار
وأجبرني على الشهادة
وقتلني بشهوتي
بلا أعذار
وعلى قصتي استدل
الستار والى الآبد
والحياة كلمات
الشاعر جهاد حداد
تحياتي
في. ٢٠١٩/٨/٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق