قصيدة بعنوان ***** امرأة تزور زينتها فى التوحد
أنى أحبك وأعترف بأنك بداية الروح
وأنك نهاية المسائلة
وأنى احبك حتى لو جادت الحياة
بوردة أو زهرة أو سنبلة
وأنى احبك
حين يكون الحب عشائى الاخير
أمشى
أهرول
أجرى
الى نهاية قطرة الماء الصغيرة
فى جراح المكيدة
أعود اليك وأنا أحمل قلبى الكبير
أحتوينى
ولا تتركى يدى للصدى
وأفتحى باب الطوارئ
للدخول الى حبك
وأتركينى أحمل حلمى
كوردة فى ظهر الحكاية
أنا ضباب الريح
بين فاك النهاية
البحر يتنهد لى
الأرض تتنهد لى
السماء أيضا تتنهد لى
وأنا أضع حقائبى
على حدود هشاشة
موسيقى الماضى
هل سأحلم بالنعناع ؟
يشق منطقة الصدر
ويخرج
حديثى الى قمر حبيبى
هل أرشف سكينة الانكسار
أنا الذى يحبك
بقبضة عشب الاغنية
أنا الكلام
فى جفاف جسد الاسطورة
وأنا الذى يحبك
فى مجد الوقوف فى المرايا
جلست على حافة الهاوية
يدى فى الريح
والريح فى يدى
ليس لى عمل
ولكنى عما قليل
أفرغ انفجار صابرتى
فى موت حبى
الآن أشعر بالوحدة
أحن الى حقول القمح
فى غاباتك
كحبة الصمت الكبيرة
تنتظر فراخ الجنون
غمسى حبى
فى كوب شاى بحليب
واكتبينى فى هواء الملح
صالح ويصلح للتوحد
فى صدر امرأة
هيكل مقدس على ظهر
مدينة مقدسة
كما كنت أهرب من الحب
اسير خلف الطريق وأهرب
من جسد السرير
كان القلب مغلق
ورغبتى فى التواجد
هاربة فى خيمة
الهاربين من الحضارة
لو لا بقايا الجنس
فى دمى
ما عدت اهجر خيول
الحب فى القصيدة
هل أستسلمتى للنوم
من تعب الكلام
سؤالى الأخير
كم مرة تفتحت أزهارك
على ظهر الغربة
كم مرة سافر الخنجر
المصلوب فى جسدك
أنا لا اطلب زهرة البداية
أنا اطلب تجربة النهاية
دعينى أتلمس رائحة الاخرين
فى ثنايا قنبلة
شكرا لكى
وشكرا لجسد العبارة
وشكرا لعطايا
كرسى اللحظة الاخيرة
نامى من تعب
نامى من حزنى
نامى من كلامى
ومن وجع أحلامك
نامى
نامى
نامى
----------------------------------------------------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق