الجمعة، 10 نوفمبر 2017

(الصَّمْتُ اللَّامَعْقُولُ.) للشاعر احمد منصور

(الصَّمْتُ اللَّامَعْقُولُ.)
شَبَحُ المَاضِي آهَاتٌ.
مَسَّتَقَبُّل الأُمَّةُ حَسَرَات
حَاضِرُهَا قَتَلُوهُ.
بِأَيٍّ ذَنْبٌ كَسَبُوهُ.
مَوْتُ لأبنَائِها قَرَّبُوهُ.
غَرِقُوا فِي بَحْرِ الأَهْوَاءِ الشَّيْطَانِيَّةِ.
خَابُوا.
وَخَابَتْ فِيهِمْ الظُّنُونُ.
رَجَفَتْ الأَفْئِدَةُ.
أَصْمَتَتْ الأَفْوَاهُ.
صُمّت الآذَانَ
الأَخْبَارُ تَحْكِي عَنْ مَوْتِ حَادِثٍ.
اِسْتَبَاحَ. الطِّفْلُ فِي المَهْدِ.
والثّكلى فِي الشَّارِعِ.
الحُزْنُ يَبْرِي الأَبَ.
يُفَكِّرُ فِي الأَمْرِ.
الي مَتَى سَيَظَلُّ الصَّمْتُ اللا مَعْقُولٌ؟.
إِلَى أَيْنَ بِالأُمَّةِ سَائِرٌ؟.
الأَقْصَى يئن يَا سَاسَةً.
َحُكمَ اللهُ عَلَيْكُمْ قَادِم
غَضَّبَ اللّه عَلَيْكُمْ دَائِم
يَكْفِي الأُمَّةَ بَاعَة
بَاعُوا الأَمْجَاد
بَاعُوا فسلطين الحُرَّة
مَنْ مَكَّنَ صَهْيو.
حَتَّى وَصَلُوا لِلقُدْسِ المُحْتَلَّة
بَاعَةٌ بَاعُوا الأُمَّةَ.
بِمَجْدٍ كَاسِد
وَحَلْوَى عَسَلِيَّة
زَيَّنُوهَا بِاِسْمِ الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ الغَرْبِيَّةِ.
وَالحُرِّيَّةُ الشَّرْقِيَّة
وَالحِزْبِيَّةُ العَرَبِيَّةِ.
الَّتِي صَارَتْ.
رَمَادًا فَوْقَ الشَّوْكِ.
مَنْثُورَةٌ فِي الصَّحْرَاءِ.
تَحْمِلُ أَحْلَامُ الشَّرْقِ وَأَوْهَامُ الغَرْبِ.
رُسِمت .
تَرْمِي إِلَى.
تركيع الأُمَّة بِوثَاقِ مُحْكَم
للاَعْدَاء تَسْمَعُ.
تُمِدُّ يَدُهَا إِلَيْهِ حَتَّى تَركع
تُقْصِي الأَخ .
عَنْه مَا تَمَنُّعٌ.
وَهَذَا الأَمْرُ الاوجع.
وَمَايَحْدُثُ بِالطَّبْعِ.
وَالكُلُّ عَبْرَ الأَخْبَارِ يَسْمَعُ.
احمد منصور
25/11/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق