المحطة الاخيرة
*************
سوف اغلق
مخاوف الشتات
واطوى اعضائي
على بوابات كمنجاتكَ الشاردة
وعلى عزف جرح الجوع
اقفل ذاكرة الحنين
الى صراخ جسد
من بكاء الى بكاء
يشعل صراخ الرغيف
يحدثني بلاوعى
ويتقافز بكل طفولة
الشوق الشقي
فتتراقص حافياتي
حيث دهشة الرمل
ونرسم كل الفصول
فوق نهد الليل
وعلى رصاصات نوني
تُصلب حتى قيام فجري
فيصير شاطئ
ببحر من دلال و وهج
وتركض نزهة الخيول
على تلال الماء
ومن صهيلها تشعل
تفاصيلي
ايها الملك....؟!
اترك سراح
نجاتي من النهايات العاصفة
وقيثارة الشعوب
تنتظر المحطة الاخيرة
وفوق حطب انفاسنا
تعد حساء معتق
لكسر سكك القطار
المسافر فينا
ونهرب من ارض الى ارض
بلا عنوان
حتى ضمور احلامنا
تنااااااااااااام ...
******************
بقلم ...نفين علم الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق