الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

الحبُّ أنطق قمري فتكلّما للشاعر ابو عماد عفيصة

الحبُّ أنطق قمري فتكلّما
ودعا العاشقين كي تتعلّما
لولا سواد اللّيل ما ارتوت
خواطر العشّاق منه ترنّما
كلّ النّجوم قد أُتعبت
عبّادها فبدوا لها سلّما
لم تغنهم سوامر ليلهم
إذ الصّخور بهم تتكلّما
والورد خامر في صحبه
هذا لجين،زمرّد أقدما
ليحيّي محبوبتي الجميلة
ليهنئّ فيها ذاك الأعظما
حتّى النسيم أرسل روحه
كي تقرب لوجهها الأنسما
والبدر فتّح أبوابه طربا
وبجناحيه حلّق في السّما
ودعا السّاهرين لحضرة
يرجو هناء من به تكرّما
وسألت خافقي عن لوعتي
مذ صرت بحبّها مغرما
كيف أعيش من دونها؟
كيف أعيش المأتما؟
أو ليس هواك قصيدة
أو ليس ألحانها مغنما؟
أوليس قلبي ينبض تارة
إذا همسك عانق الأنحما؟
أو ليس عدّتي ربابتي
أشدو بقصيدها الأكما؟
أوليس ترنيمة حبّنا
ذاك الّذي غنّته الحما؟
..................ويتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق