الروح حيّْرى والفؤآد عليلُ
ودموع وجْدي لشدْوهنَ هديلُ
ياليتهم علمو بحالي وليتهم
وجدو لنائبةِ الرحيل بديلُ
يا حادي الظعن قفْ دعْني أودعهم
وداع عزيزً بالغرامِ ذليلُ
أُخْبره ما حمل الفؤآد من الأسى
وأقول ماذنبي ودعّْهُ يقولُ
كلانا مُتيَّم والغرام سبيلنا
فهلا تركتَ للوصالِ سبيلُ
جيران كُنّْا نلتقي وعيوننا
تُحدَّث عنا والحديث يطوْلُ
يافالق الصُبْح إن الدهر يفْجعني
أشكو إليكَ ولي فؤآد جَفيلُ
بقلم : عبدالرحمن محمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق