نظم العقيدة المرضيية للأمة المحمدية ة
نظم مدحت عبدالعليم الجابوصي
المقدمة
1-بسم الإله الواحدِ المنانِ .....يأتي قصيدي سائرَ الأزمانِ
2-ثمَ الصلاةُ على النبي وصحبهِ....والسائرينَ على هدى القرآنِ
3-وبعد إني قد نظمتُ قصيدتي...لأُبيننَ عقيدةَ الإيمانِ
معنى العبادة
4-إنَ العبادةَ فاعلموا أهلَ النهى...خلَقَ الإلهُ لأجلها الثقلانِ
5-والعبدُ كلُ موحدٍ متذللٍ...وكذاكّ يأتي شاملَ الإنسانِ
6-وكلُ ما خلقَ الإلهُ مُعبدٌ...وبذاكَ يشملُ كلَ ما هو فانِ
7-لفظُ العبادةِ هذا يشملُ كلَ ما...يُرضي الإلهَ وينتهي لجنانِ
أركان العبادة
8-ركناها غايةُ حبهِ وتذللٍ...رغباً ورهباً قد أتتْ ببيانِ
9-حتى يكونَ العملُ منكَ عبادةً...وتصيرَ حقاً عابدَ الرحمنِ
10-لمحبةِ العبدِ الإله علامةٌ...وهيَ التزامُ حدودَهُ بتفانِ
11-وكذاكَ حبُ محبِهِ وكلراهةٌ ...للكارهينَ أحبةِ الشيطاانِ
12-عرفَ العبادُ حدودَهُ بكتابِهِ...والرسلُ قاموا بمطلبِ الرحمنِ
شرط العبادة
13-شرطُ العبادةِ صدقُ عزمٍ حدُهُ...تركُ التكاسلِ قلْ وتركُ توانِ
14-حتى يصدقَ حالُنا أقوالنَا...ونفوز بعدُ بجنةِ الرضوانِ
15-ثانيهما إخلاصُ قصدٍ للذي...ذرأَ الورى في السرِ والإعلانِ
16-والثالثُ الشرطُ الذي ضلتْ بهِ ...سبعونَ من أهلِ الدجى واثنانِ
17-إذ خالفوا شرعَ الإلهِ المرتضى ...ما وافقوهُ موافقو النيرانِ
مراتب الدين الحنيف
18-ومراتبُ الدينِ الحنيفِ ثلاثةٌ...خذْها مُرتَبَةً إلى الإحسانِ
19-فالشرعُ إسلامٌ ويشملُ دينَنَا...إنْ أطلِقَ الإسلامُ في القرآنِ
20-وكذالكَ الإيمانُ يشملُ ديننا...والمحسنونَ ملوكُ ذي الأكوانِ
أركان الإسلام الخمسة
الركن الأول: شهادة التوحيد وحكم تاركها
21-وشهادةُ التوحيدِ أولُ أمرنا...وبها السعادةُ سائرَ الأزمانِ
22-مَنْ لمْ يقلها كافرٌ متكبرٌ...يصلى سعيراً من لدنْ رحمنِ
23-فانفْ العبادةَ عنْ سواهُ مُثبتاً ....لجلالِهِ التوحيدَ كلَ آوانِ
24-فلا شريكَ معَ الإلهِ بملكهِ ...والحقُ هو وسواهُ للبطلانِ
شرط الانتفاع بالشهادة
25-شرطُ انتفاعِكَ بالشهادةِ سبعةٌ ... فخذها مني أُردفتْ ببياني
26-علمٌ يقينٌ وانقيادُ محبةٍ...صدقٌ قبولٌ مخلصاً بتفانِ
شهادة أنَ محمداً رسول الله
27-وكذاكَ نشهدُ أنَ أحمدَ عبدهُ الـ ... مبعوثُ في سرٍ وفي إعلانِ
28-فمحمدٌ هو عبدُهُ ورسولُهُ... وأعزُ من يمشي على الكثبانِ
29-فاتبعْ سبيلَ محمدٍ ومحبِهِ...كي لا تزادَ عن الحياضِ الداني
أركان الإسلام الأربعة الأخرى
وحكم تاركها
30-وصلاتُنا وزكاتُنا وصيامُنا...والحجَ فاعلمْ خامسَ الأركانِ
31-فتلكَ أركانٌ يقومُ بجمعها ...دينُ الإلهِ فكنْ بها في شانِ
32-من قد نفاهم أو أقرَ مكابراً ...فالقتلُ فيه كزمرةِ الشيطانِ
33-ومنْ تهاونَ بالفروضِ تكاسلاً ...ففيهِ تفصيلٌ إليكَ بياني
34-أما الصلاةُ فيستتابُ وإنْ أبى ...فالقتلُ حداً مبصري القرآنِ
35-أما الزكاةُ فأخذها من مالهِ ...وشطرَ مالٍ نكلةً للجاني
36-وعلى الإمامِ قتالُهم إنْ جُمعوا ...حتى يردَ الحقُ بالسلطانِ
37-وصيامُنا رمضانَ فرضٌ لازمٌ...في العمدِ تأديبٌ لذي العصيانِ
38-وعلى العبيدِ الحجُ في أعمارهم ...ويفوتُ بالموتِ الذي هو داني
معنى الإيمان
وزيادته ونقصانه
39-إيمانُنا قولُ الفؤادِ وفعلُهُ ...وللجوارحِ مثلُ ذا ولساني
40-إيمانُنا يزدادُ بعدُ وينقصُ...والمؤمنونَ تفاضلوا بجنانِ
41-إيمانُنا باللهِ أعني بأربعٍ...بوجودِهِ ربي بلا كفرانِ
42- حساً وعقلاً شرعةً له أثبتوا ...هذا الوجودُ مقدرُ الأكوانِ
43-واعبده مقصوداً كذالكَ مخبراً ...والثاني فاعلم قسموهُ اثنانِ
الشرك
الأكبر والأصغر
44-والشركُ قد ينفي الإيمانَ بأثرِهِ...ذاكَ الكبيرُ وأهلُهُ سيانِ
45-وقد ينافي كمالَهُ هذا الصغير....مؤدياً أربابه للثاني
46-منه الرياءُ وحلفنا بالغيرِ أو ....ما شاءَ ربي رادفاً بفلانِ
47-فالواو تأتي إنْ قرنتَ مشاركاً...وتأتي ثمَ مفيدةً لتواني
توحيد الربوبية
ومقتضياته
48-توحيدُهُ رباً تقرُ ثلاثةً...يُنبيكَ عنها موضحاً تبياني
49-الخلقُ والأرزاقُ والتدبيرُ ثمَ ...الملكُ والتشريعُ للثقلانِ
أقسام
أسماء الله الحسنى
وصفاته العليا
50-أثبتْ له أسمائهُ وصفاتَهُ....كما قد أتتْ لله بالفرقانِ
51-دلتْ على ذاتِ الإلهِ مُطابقةْ...وتضمناً كالوصفِ بالرحمنِ
52-وتلازماً منها الحياةُ وقدرةٌ...بخلافِ مخلوقٍ فليسَ يُداني
53-من التضمنِ تلفها على أربعٍ....فاعمل ذكائكَ فاهما لبياني
54-اللهُ يجمعُ جمعَها ولذاتِهِ...وفعالهِ تقديسِهِ يافانِ
55-من حيثُ إطلاقٍ فمنها مفردٌ....كالحي والقيومِ والرحمنِ
56-ومقابلٌ معَ غيرِهِ لا يفردُ...أويوهمُ الإفرادُ للنقصانِ
57-وصفاتُهُ ذاتٌ وفعلٌ قد أتتْ....لا تُاحدوا كثلاثةِ الكفرانِ
58-فالمشركونَ لشركهم وصفوا بها ....أوثانهم كمناةِ من منانِ
59-ومشبهونَ يجسدونَ لجهلهم....ومعطلونَ وإنهم قسمانِ
وجوب
الإيمان بالملائكة
إجمالاً وتفصيلاً
60-ونقرُ إقرار العبيدِ لسيدٍ ....بملائكٍ قد هُيئتْ لتفانِ
61-جبريلُ ذو الوحيِ الأمينُ مُنزلٌ...بالقطرِ ميكائيلُ للحيوانِ
61-بالصورِ إسرافيلُ ثمَ ملائكٌ ...للعرشِ والمعمور بالإيمانِ
62-وملائكٌ قد وكلتْ بكتابةٍ....وهم الكرامُ ومالكُ النيرانِ
63-وملائكٌ قد كُلفتْ حفظَ الورى...رضوانٌ هذا خازنٌ لجنانِ
وجوب
الإيمان بالكتب
ومكانة القرآن الكريم
64-بالكتْبِ آمنْ والقرانُ مُهيمِنٌ....فاللهُ أنزلهم بلا كتمانِ
65-والنسخُ في القرآنِ أمرٌ بينٌ ....لأجلِ أُمةِ أحمدَ العدناني
66-إنَ القرانَ كلامُ ربي قالَهُ ....والخلقُ قولٌ يجتنبهُ لساني
وجوب
الإيمان بالرسل
إجمالاً وتفصيلا
67-آمنْ برسلِ اللهِ غيرَ مشككٍ ....كلٌ دعا لعبادةِ الرحمنِ
68-وتفاوتتْ بعدُ الشرائعُ فافهموا....ومحمدٌ هو خاتمُ الشجعانِ
69-وعلى الجميعِ اللهُ فضلَ أحمدَ....بما قد أتى بصحائحِ الفرسانِ
معجزة القرآن
70-وكتابُهُ القرآنُ حقاً معجزٌ ....قد أعيَ أهلَ فصاحةٍ وبيانِ
71-إعجازُهُ لفظاً ومعنىً قد أتى....وكذلكَ التركيبُ للجرجاني
72-والغيبُ والصورُ التي حُملتْ بهِ....هذي وجوهٌ جُمعتْ للباني
وجوب
الإيمانُ باليومِ الآخرِ
73-وكذلكَ الإيمانُ باليومِ الذي....عنهُ الإلهُ يقولُ بالإتيانِ
74-لكنه غيبٌ وأمرُ مجيئهِ.....لله،واقرأ منتهى لقمانِ
علامات الساعة
75-وقيامُ ساعتنا عليهِ أمارةٌ....فخذها مني صاحبَ الإذعانِ
76-هرجٌ وجهلٌ والزنا وخمورهم ....نقصُ الرجالِ زيادةُ النسوانِ
77-والمالُ يكثرُ والتطاولُ في البنا....وظهورُ من سكنى لظى صنفانِ
78-وتداعي أممٌ وانتزاعُ مهابةٍ .....وقطعُ أرحامٍ وزورُ لسانِ
79-وفراتُنا يضحي عليهِ تقاتلٌ .....وخروجُ مهديٌ من البلدانِ
80-وملاحمٌ تترى ودجالٌ يلي.....ونزولُ عيسى سيدِ الفتيانِ
81-وخروجُ يأجوجٍ ويأتي عليهمو .....موتٌ فريحٌ يعلو كل مكانِ
الموت والبعث
والحشر وأهواله
82-والموتُ حقٌ والعبادُ بغفلةٍ... والقبرُ بعدُ ويسألُ الملكانِ
83-والبعثُ حقٌ والمكذبُ كافرٌ...والنفخَ فاعلم يافتى ثنتانِ
84-والحشرُ أعظمُ موقفٍ وجميعنا....لله عبدٌ را جعٌ بمكانِ
85-في الحشرِ يأتي المشركونَ جميعُهم ...يمشي بوجهٍ لا على الرجلانِ
86-والكلُ يضحي بلا ثيابٍ ساترٍ...والعرقُ قد تخفى به الأُذنانِ
العرض وتطاير الصحف
والميزان والصراط
87-والكلُ يعرضُ فالحسابُ ميسرٌ ...ومعسرٌ على مارقٍ خوانِ
88-والصحفُ تُنشرُ والكتابُ مفرقٌ...والكلُ مذهولٌ عن الإخوانِ
89-وعلى الميزانِ الخلقُ يوزنُ جمعُهم...فاعملْ جميلاً تحظْ بالميزانِ
90-ثمَ الصراطُ على جهنمَ قد وُصل....فالكلُ واردُهُ بلا زوغانِ
91-والظالمونَ جميعُهم لن يُتركوا....فاحذرْ قصاصاً مهلكَ الإنسانِ
الحوض
والجنة والنار
92-والحوضُ يأتيهِ العبادُ وعنده....يسقي النبيُ المرتضى الإيمانِ
93-تأتي الملائكُ كي تزودَ مكابراً.....كرهَ الخضوعَ لحكمِ من سواني
94-والنارُ حقٌ والجنانُ تهيئت ْ....اللهُ أبقاهم وهم في الآنِ
95-واللهُ أطلعَ في الجنانِ نبيهُ....فكانَ أكثرها ذوو حرمانِ
96-ولقد رأى نيرانه وسعيرها ....وكان أكثرها من النسوانِ
97-والمؤمنون يرونَ ربي بجنةٍ....بشراكمو بالروحِ والريحانِ
الشفاعة
وأنواعها
98-إن الشفاعةَ للعبادِ وسيلةٌ....ولقد علمنا أنها شرفانِ
99-أنواعها ستٌ شفاعةُ سيدي....في موقفٍ قد زادَ عن حسباني
100-وشفاعةٌ في فتحِ بابِ الجنةِ ....ولمن أتى ليكونَ بالنيرانِ
101-ولأهلِ توحيدٍ بنارِ جهنمَ ....ولرفعِ أقوامٍ بأعلى جنانِ
102-وكذاكَ في عمِ النبي شفاعةٌ .....فادرْ المقولَ بصحةِ الأذهانِ
103-والعبدُ يدخلها برحمةِ ذاريءِ .....أعمالنا لا توفي بالأثمانِ
وجوب
الإيمان بالقدر
104-قدرُ الإلهِ على العبادِ محتمٌ...لا يُنجى منه بفطنةِ اليقظانِ
105-على أربعٍ علمُ الإلهِ كتابُه....ومشيئةٌ والخلقُ للأكوانِ
106-وللعبادِ مشيئةٌ في فعلهم .....وتلي مشيئةَ ربنا المنانِ
107-أمرَ الإلهُ عباَهُ أن يحسنوا.....حتى يفوزوا بغايةِ الإنسانِ
أنواع الكفر
وأقسام الظلم والفسوق والنفاق
108-والكفر ضدُ إيماننا ياذا النهى.....قد قسموهُ لأربعٍ ببيانِ
109-جحدٌ نفاقٌ جهلُ كبرٍ يافتى ....والكلُ مخرجُ أهلهِ العميانِ
110-والآخرُ العمليُ ذا لا يُخرجُ .....أربابَهُ من زمرةِ العميانِ
111-والظلمُ ظلمانِ كذلك من فسق.....وكذا النفاقُ من الورى اثنانِ
حكم السحرُ
والرقى والتمائم
112- والسحرُ كفرٌ لا يكونُ لمؤمنٍ .....وضربةٌ بالسيفِ حدُ الجاني
113-ولا يجوزُ علاجَهُ بنظيرِهِ......لأنَ هذا صنعةُ الشيطانِ
114-أما الرقى فالشرطُ فيها ثلاثةٌ.....بكلامِ ربي وألسنِ العربانِ
115-لا تعتقد فيها الشفاءَ لأنهُ..... من عند ربي كاشفَ الأشجانِ
116-أما التمائمُ والخيوطُ فإنها .....شركٌ ينافي توكل العبدانِ
حكم الكهانة
والعرافة والتنجيم
والفوائد الشرعية للنجوم
117-والكاهنُ الأفاكُ أخبثُ معدنٍ .....ولذا هجاهُ الربُ في القرآنِ
118-وكذالكَ العرافُ فاحذرْ منهما .....لا تأتهم ياعابدَ الرحمنِ
119-فالكفرُ يلحقُ من أنابَ إليهما.....وكذالكَ التنجيمُ أجلَ أمانِ
120-خلقَ الإلهُ نجومَهُ لثلاثةٍ......هدي المضلِ وزينةِ الأكوانِ
121-ولرجمِ شيطانٍ فكنْ فطنا ًأخي ..... واحذرْ كثيراً يافتى الفتيانِ
أقسام المعاصي
وندب الناس للتوبة
122- إن المعاصيَ قسموا لصغيرةٍ .....وكبيرةٍ وتكبُ في النيرانِ
123-يمحو الجميعَ متابنا من ذنبنا......واللهُ ربي واسعُ الغفرانِ
124 –عجلْ بها ياذا المعاصي مبادراً .......إني عجبتُ لمذنبٍ غفلانِ
شروط التوبة
125 –وشروطُ توبتنا النصوحُ ثلاثةٌ .....ندمٌ وإقلاعٌ عن العصيانِ
126-والعزمُ منكَ على المتابِ بهمةٍ .......دونَ الرجوعِ لمهلكِ الإنسانِ
127-والموتُ يقطعُ للمتابِ إذا أتى .....أسرعْ لربكَ صاحبَ الطغيانِ
أحوال عصاة المؤمنين عند المعاد
128-وعصاتُنا عندَ المعادِ ثلاثةٌ .....إنْ زادتْ الحسناتُ أهلَ جنانِ
129- وإذا تساوتْ واقفونَ بسورهم......ومآ لُهم للصفحِ والإحسانِ
130- أما إذا قلتْ بهم حسناتُهم......فالنارُ ثمَ العودُ للرضوانِ
فضل إقامة
الحدود في الأرض
131-حدُ الإلهِ مكفرٌ لذنوبنا .......ربي تجاوزْ عن ضعيفٍ جاني
132- حدٌ يُطبقُ في البلادِ بأرضنا .....خيرٌ من الأمطار في الأكوانِ
133- أيْ أربعينَ فمنْ يطبقُ ديننا ....خيرٌ من الطاغوتِ والكفرانِ
134-دينُ الإلهِ وما حوته شريعتي ......ميزانُ ربي منزلِ الفرقانِ
135-واللهُ أوضحَ للعبادِ صراطه.....وحدودهُ في خلقهِ سورانِ
136-وإذا أردتَ سلوكَهُ بسلامةٍ......فكتابهُ ورسولُهُ نورانِ
البدعة وأقسامها
وآثارها
137-والبدعة الظلماءُ ترفعُ سنةً.....لكنها قد قُسِمتْ قسمانِ
138-بدعٌ تكفرُ أهلها شركيةٌ .....بدعٌ أقلُ شناعةً في الآنِ
عقيدتنا في الصحابة
وأفضلهم
139-وصحابةُ المختارِ هم خيرُ الورى......سبقوا العبادَ بأفضلِ القربانِ
140-لا نرضى فيهم غيرَ قولٍ طيبٍ.....لاهم فاهلك قائلي البهتانِ
141-أبوبكرهم فاروقهم عثمانهم .......وعليهم هم هامةُ الخلانِ
142-خلفوا النبي فحققوا أماله......نشروا الهدى في الفرسِ والرومانِ
143-وعلى الجميعِ سماعُ أمرِ وليهم ....فاحذر خروجاً سامعَ التبيانِ
شروط الحسبة
والأمر بالمعروف
144-والأمرُ بالمعروفِ سيمةُ أمتي ..... والناسُ فيهِ ثلاثةٌ لا اثنانِ
ٍ 145- وشروطُ محتسبٍ لربي أربعٌ .....علمٌ وإمكانٌ بكلِ معاني
146-وكذالكَ التكليفُ فافهم ذا أخي.......حتى تصيبَ الحقَ في إتقانِ
147-وعليكَ أنْ ترعى المصالحَ إنها .....من شرعنا في بابها بمكانِ
درجات التغيير
الأمر بالمعروف
148-تغييرُنا على خمسةٍ درجاتهُ .....تعريفُ جاهلنا بكلِ حنانِ
149-والوعظُ في رفقٍ ونصحُكَ يافتى .....وكذلكَ التخويفُ ضمنَ الثاني
150-يتبعهُ تعنيفٌ وقولٌ زاجرٌ ......فإذا أبى فالأمرُ بعدُ يدانِ
151-ويليهِ تهديدٌ لأجلِ عقوبةٍ ......والشرعُ في التنفيذِ والإتيانِ
كرامات الأولياء
وتعريف الولي
152-للأولياءِ خوارقٌ كرماً لهم ....لا تنتهي في سائرِ الأزمانِ
153-وكلُ من خافَ الإلهَ مراقباً......فهو الوليُ المتقي الخذلانِ
154-للحقِ أهلٌ هُيئوا لبزوغِهِ ...... واللهُ ناصرُهم بلا أعوانِ
خاتمة
المنظومة
155-والحمدُ للهِ على إتمامي.....نونيتي بعقيدةِ الإيمانِ
156-ثمَ الصلاةُ على النبيِ محمدٍ......هادي الورى للخير والرضوانِ
157_وعلى ذويهِ ومقتفيهِ وآلهِ.....والسالكينَ سبيلِهِ للآنِ
158-لعقيدةٍ مرضيةٍ فازوا بها ......سطرتها ذخراً ليومٍ داني
159-قد قالها الجابوصي ذو العصيانِ ......أيْ مدحتٌ بوقمحٍ الرسلاني
160-بالله فادعوا قارئي ديواني.......أدخله ربي جنةً بأمانِ
-
مدحت عبدالعليم الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق