الأربعاء، 1 فبراير 2017

أيا سيدتي -- بقلم الأستاذ / منذر قدسي



أيا سيدتي
........................ 
أُحِبُّ فِي شَعْرِكِ الغَجَرِيِّ الأَشْقَرِ.
أَنْ أُسَافِرَ أَنْ أَجْتَازَ.
بِالعِشْقِ الأحداقَ والمَحاجِر.
وَيُرَفْرِفُ قَلْبِي فِي زُرْقَةِ عَيْنَيْكِ.
وَيَعُودُ كَأَلْف طَائِرٍ مُهَاجِرٍ.
أَحْتَاجُ فِي شرايّنك أَنْ أُنَاوِرَ.
وَاِحْمِلَ السُّكَّرَ فِي طَرِيقِ الحَرِيرِ.
وَدُماً مِنْ وَرِيدِي إِلَى وَجْنَتَيْكِ أُتَاجِرُ.
وَأَقْبِّلُ أَبْوَابَ أَصَابِعِكِ.
وَيُرَاقِصُ نَبَضِيْ لَحْنَ الأَسَاوِرِ.
وَأُدْخِلُ النُّهَى بِقَلْبِ ثَائِرٍ.
يَجْتَازُ الحَشا وَالمَعَابِرَ.
وَاُنْقِبُ فِي نَهْرِ جِيدِكِ عَنْ المَاسِ.
يُزَيَّنُ قُرْطَكِ وَاُدْخُلُ مَنَاجِمَ صَدْرِكِ
َ. غَازِيًا أُغَامِرُ.
وَفِي كُلِّ لَيْلَةٍ خَمَرَا.
خَبِّئْ عَلَى شَفتيكِ أُصَادِرُ.
أَنْ أُشَاغِلَ إِحْسَاسَك
َ وَنَهْدَكَ بِالخَفَاءِ أُخَابِرُ.
وَ أُوشوشُ أُذْنَيْكِ بِأَغَانِي العُيُونِ.
وَخَصْرَِكَ المَعْزُولُ كَغُصْنِ الْبَانَ أُحَاوِرُ.
أَنَا مُغْرَمٌ بِكِ سَيِّدَتِي.
وَأُحِبُّ بِجَسَدِكِ المَجْنُونِ أَنْ أُقَامِرَ.
أَعْشَقُكِ سَيِّدَتِي مِنَ الرِّمْشِ حَتَّى الأَظَافِرِ 
***********
منذر قدسي@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق