الجمعة، 17 فبراير 2017

(( لَوْحَةٌ نَادِرَةٌ !! )) للشاعر / محمد صالح الٲحمدي



(( لَوْحَةٌ نَادِرَةٌ !! ))

ٲََمِــِيرَةٌ مِـنْ حَــــــارَةَ الــذَّاكِرَةْ

 مَرَّتْ هُـنَا فِي شـَارِعِ الـخَاطِرَةْ

كَانَتْ هُـنَا حَاضــِرَةً كــَالنَّدَﯼ
 تَعْبِقُ مِنْ ٲنْفَــاسـِهَا العَاطــِـرَةْ
مَرَّتْ نَسِيمُ الصُّبْحِ فـِي عَيْنِنَا
 وََوَحْيِنَا فِي عَيْنِهَا النـّـاظِــــرَةْ
لِتَرْسُمَ الكُلَّ عَلَـﯽ لَـوْحَــــــــةٍ
 وَصُورَتِـي فِي اللَّـوْحَةِ الآَخِرَةْ
ٲَسْأَلُهُم يَاسَادَةً مَــــــــا جَــرَﯼ?
 فَٲَطْرَقُوا فِي حَضْرَةِ السَّاحِرَةْ
ٲُكَـــرِّرُ الـسـُّؤْلَ عَلَــﻰ عَــــادَتِي
 لَـسـَـادَةِ الٲَجْـــوِبَةِ العَـاثِـــــرَةْ!
ذُهُـولُهُم ٲَخْمَدَ جِـــــدِّيَّـــتِــــي
 فِي اَلبَحْثِ عَنْ ٲَجْوِبَةٍ شَاغِرَة!
أََسَمَّرَتْ ٲَعْيُنُهُم لَـــــوْحَــــتِـــي
 ٲَمْ سُمِّرُوا فِي اللَّوحَةِ النَّادِرَةْ?
✍ محمد صالح الٲحمدي &
2017/02/166 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق