تَعلمْ ....
*********
تَعلمْ كيفَ تنطِقُها وتَدْرِى ..... فَوَقْعُ الحَرْفِ تِلْوَ الحَرْفِ يُغْرِى
سَيَخْطُو صَوْبَ أحْلامٍ تَوَارَتْ ..... ويَطْرُقُ صَمْتَ نِسْيانٍ بصَدْرِي
تَمَهَّلْ , لستُ أنثى مِنْ رُخامٍ ..... تَمَهَّلْ , قبلَ أنْ يلقاكَ غَدْرِي
كثيرٌ قالها وأنا فتاةٌ ...... وقلبي حَالِمٌ بالحُبِّ يَسْرِى
فلمَّا أنْ بَدَا لِلَيْلِ صُبْحٌ ...... بَصُرْتُ الحُبَّ بالأوْهامِ يَفْرِى
وفَرَّ الكاذِبُ الوَلْهَانُ حَتَّى ...... أطَلْتُ الفِكْرَ كيْ أرْقَى بِعُذرِي
ويمضِى العُمْرُ في مَحْضِ انتِظارٍ ... كَرِهْتُ الحُبَّ مِنْ سُخْطٍ لَعَمْرِي
كأني لم أكنْ في البدْءِ أنثى ..... فأنتَ مُخَادِعٌ تلهُو بأمْرِي
سأقبلُها وبي حَذَرٌ تمَطَّى ..... ستُحْرَقُ لو لَهَوْتَ بقَبضِ جَمْرِي
*************************************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق