غيبوبة الشّعْر
////////////
سأفيق من تلك التـخـوم الحالـكةْ
وأسيـرمن فـوق الجسُور الشّائكةْ
متـحـملا ورق الـخـطايـا كـُلـّهـا
وإلـى قـــرون السّالفين الهالـكةْ
من ذا يشاطرني حروف قصيدتي
من ذا يقـاسمنـي جنون الصّعلكةْ
مـن ذا يحـاورنــي بغيـرِثقافــةٍ
من ذا يناصرنـي بأرضِ التّـهلكـةْ
كــم من جمـوعٍ بالــرّماحِ أصدّها
حيث الدّماء غطى الرّمال الناسكةْ
فلكـم تداعى من السّيوف جحافلا
والـخـيل متخنـةً بليلِ المعـركــة
سيفيق مـن بين النـجـــوم وليلها
مـن كـان يؤمن بالليالي الـحالـكـةْ
ويفيق مـن سكـر النـوى مـتعاطيا
قـد كـان يثْمل فـي ليالٍ نـاسـكـةْ
//////////////
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق