أخطأتُ أنْ صارحتُهُ...لكنهُ منْ قدْ طلبْ
وعلمتُ قبلَ صراحتي...أنّ النهاية َتقتربْ
قدْ أستطيعْ خداعَهُ...قدْ أطلقُ اليومَ الكذبْ
لكنَّ شيئاً كفني...والعقلُ حقاً قدْ ذهبْ
والقلبُ أمسى قائدا...قاومتُهُ لكنْ غلبْ
يا منْ لحسن صفاتِهِ...قلبي إليهِ قدِ انجذبْ
لا ليسَ ذنبكَ أنهُ...من نهر خمركَ قدْ شربْ
فاعتادَ أنْ يأتي بهِ...كي يرتوي قلبٌ تعبْ
وأتيتُ يومَ صدقتكَ...فرأيتُ حالكَ ينقلبْ
فمنعتني منْ خمركَ...وسقيتني منكَ اللهبْ
بلْ إنني أشعلته...وجمعتَ لي أنتَ الحطبْ
وحفظتُ بعضَ خموركَ...في جوفِ قلبٍ منثقبْ
سافرتُ وحدي راجعاً...لكنَّ خمرَكَ ينسكبْ
نصفُ السبيل قطعته...لكنَّ خمرك قدْ نضبْ
ماذا سأفعلُ بعدَها؟...لا أشتهي أنْ أنسحبْ
وإذا أتيتكَ عائداً...ماذا فؤادي سيكتسبْ؟
ستواري خمرك ساخراً...وتذلُّ قلباً مغتربْ
الآنَ أرضى حكمكَ...أني أعاني بعدَ حربْ
ومشوشٌ متذبذبٌ...قدْ نالَ مني كلُّ عيبْ
وملكتَ كل الطيبة.. فوهبتني منكَ الغضبْ
شكراً علامَ وهبتني...ربي يجازي من وهبْ
بقلمي المتواضع /عمرو محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق