الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

لازلتُ في المعراج “ لـ صلاح الدين سنان

لازلتُ في المعراج “ 
2016--9-20
مازلتُ في معراجِ حُبّكِ أعرُجُ 
وسديمُ حُبّكِ مُظلِمٌ يَتأجَجُ
سوداءُ أفآقُ السماءِ كَئيبةٌ 
لا شمسُ لا بدرٌ بها لا مارجُ
يَغشَى دَياجِهَا التي غَشّى لهَا
ليلٌ بهيمٌ مُستبدٌ أهوجُ
رأِّيْتُ نفسي فيه عقداً لمْ أرَ
نفسي وفي مرآتِنَا أتحججُ
هي أمْ أنا الأعمى ؟ يُسَائِلُني الدُجى 
وأنا بصيرٌ غير أني هائجُ
لي ألفُ فلسفةٍ والفُ إجَابَةٍ 
مسجنونةٌ وأنا لهَا لا أُخرِجُ
عَيناي في دمعي تترجمُ بعضها 
قلباً ذبيحاً فيهِ حُبٌّ لاعِجُ
نيرانُ تُحَرِّقُنِي حَنينَاً للأسى
بئسٌ حَنِيني اللاهبُ المُتأجِجُ
تَشقَى ضلوعي فيهِ ، خلفَ مسيرةٍ 
ما لي لدى الأقدارِ مِنهَا المخرجُ
حزنٌ لقيتُ بها وذُِقتُ بها الأسى 
ودُروبها لا شيءُ فيها ناهجٌ
بي الفُ كسرٍ لا يطيبُ با ضلُعي
بنزيفِ قلبي كُلَّ يومٍ أُمعِجُ
يا ربُ فارحمْ لي تَعتبُ وأدمُعي 
نَضبَتْ وقلبي ما قلاهُ الفالجُ
لـ صلاح الدين سنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق