الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

(جلستُ وحدي) بقلم : ا. احمد محمد//سوريا

(جلستُ وحدي)
جلستُ وحدي
وغرقتُ في أحلامٍ كنتْ أتمناها من أيام طفولتي كانَ حلمي حلم بريء حلم أن تأتيّ فتاة تملأ عيني تأخُذني بعيدا على حصان أبيض بعيدا عن العالم بأكملهِ وأن تبقى تغازلني وأن تعشقني كعشقها لحصانها الأبيض فجأة صحوت من حلمي رأيتُ سحابةٌ سوداء تمطر وترعد مطراً وأرتعبت كثيراً حينها كم أشتهيتُ وقتها أن تأتي حبيبتي تحميني من الخوف الذي حلّ بي وقتها 
نظرتُ حولي لم أجدها لعلها ستأتي وتغمرني بحنانها فأنا طفل محتاج إليها بقربي 
فنظرتُ أمامي وورائي ولكن لم أجدها رأيتُ حلمي يتهدم 
الخيل ارتمت على الأرض والفتاة لم تأتي ظني بها ستأتي والمطر والرعد مازال يستمر وخوفي يستمر أنا انتظرك ياحبيبتي تعالي وغمريني بعطفكِ فأنا أحبكِ وأحبكِ أجل ياحبيبتي أحبكِ وأصبح قلبي يهتف طرباً في حبكِ وجسدي بدأ يرتعش برداً في عشقكِ انتِ النساء جميعاً 
آه ياحبيبتي لوتدرين مقدار حبِ لك قسماً برب العباد جبال وبحار وأنهار لاتحملهُ فأناأحبك وقلبي يكرر كلمة أحبك حتى تأتين إلي مشتاقة كشوق الشهيد لجنتهِ آه لوتدرين كم اعشقك
آه ياريح احملِ بعضاً من الهموم واخبري حبيبتي عن مدى عشقِ لها 
آه ياحبيبتي آه من حبكِ
احمد محمد//سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق