الخميس، 7 سبتمبر 2017

العيد == ا.د/ محمد موسى

 العيد 
تأتي الأيام ومعها التهاني بقدوم العيد
فأنظر لبلادنا وأقول أيهـم الأن سعيد
هل أهلي الأن بفلسطين معاً يحتفلون
أو أهلي بالعراق الأن هــم يسـعدون
أم أهل سوريا بجديد الثياب يلبسون
وأهلي بليبيا يحتفلون بالعيد وفرحون
ويا تُرى أهل اليمن الأن ماذا يفعلون
اليمن وكان سعيداً أهلي فيه يقتتلون
والصومال فية أهل الشر يتصارعون
والسودان ولبنان وتونس يستعدون
وأحتار فمنذ الخراب ماعرفنا لنا أعياد
سموه أهل الشر الربيع العربي وأجياد
نبكي الأمان وإستقرار كان عندنا وفات
عاشت بلادنا بمشاكلها أسـعد الأوقات
يكفي الأمان بيننا فكانت حياة بلا أموات
وأتَ الخراب العربي وتقطعـت الأجساد
لفظ البحر بقايانا لشواطئ هؤلاء الأوغاد
من يصدق أن بلادنـا تغيش بـلا أجساد
كأن بـلاد الشـر قتلت في أهلنـا الأعياد
فخربوا وشردوا في البلاد أشرف العباد
وتركوا البلاد بعد خرابها لنا بلا أحباب
أنادي على أهلي بكل البلاد ولا جواب
سرقوا العيد ومن الوجوه سرقوا البسمات
وسارالأطفال شيوخاً بلا جديـد وبلا أعياد
سَارقوا بسمات البنات فهم قومٌ ملعونون
من يشــرد الأطفال والنسـاء مجرمون
تمنينا أن يأتي بهــذه الأيام مثلهم عيد
وكما خَلقهُ الله نســعد به فكلنا سعيد
ولكن لا أستطيع أن أضحك أنـا الأن
واللوم كله على ما نحن فيه من حال
أتمنى أن يأتي عيد والأطفال يمرحون
والنساء سعيدات يضحكن ولا ايحزنون
سلام على كل عربي هو في كل مكان
سلام لأهلنا في كل زمان والـف سلام

   ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق