نالَ التعبُ من عقولنا وأرواحنا حظاً وافرا ، فأصبحنا لا نُركِّز في عددِ ركعات صلاتنا من هولِ الضعفِ الذي تغلغلَ فينا
ربّما لأنَّ النوايا تبدَّلَت ، والقلوب تغيَّرَت فخدَّرَتِ العزيمةَ فينا
مَن ستحكمُ كلّ تلك القوى المُتنافسة المُتصارعة ؟
هل سيَحكمون شعباً مقهوراً صُدِمَ بفقدِ آبائه وأبنائه ، أم سيحكمون أرضاً مفجوعةً بحرقِ زيتونها والعطاء الجميل ؟
لا طَعمَ للحياةِ بِحُكمِ نفوسٍ مُتعَبةٍ ، وأرواحٍ مُمزَّقةٍ ، وقلوبٍ مُعذَّبة
لا تَسل نفسكَ لِمَ نجحوا في مُخططاتهم ، فنحنُ مَن سلَّمنا مفاتيحَ قوَّتنا وأفشينا نقاطَ ضعف بعضنا فتغلغل العدوّ فيها ، فنالوا ماأرادوا
ما أصعبها من مواضيع تُرهق فِكري ، وتسكب الكثير من مدادِ قلمي في تشخيصِ العلَّة والمرض
ياناظراً لقلوبنا ، قوِّ عزائمنا ، فقد اشتدَّ ظُلمنا لِبعضنا وازادَ الخراب زحفاً إلى أوطاننا ومجتمعاتنا
#منافسة_على_أطلال_الدمار
📝#ابراهيم_شلهوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق