الأحد، 6 أغسطس 2017

مَسَّهُ ضرٌ فؤادي -- بقلمي/ نهلة احمد

مَسَّهُ ضرٌ فؤادي
يا وليفَ الروحِ أُهديكَ اشتياقي
من زهوري وعطوري وعناقي
ماثلٌ في نَنِّ عينيْ بارتياحٍ
ورموشُ العينِ تخشى من فِراقِ
تعلو غيماتي إذا نجمي هوى
واستحالتْ كدموعٍ في المآقي
مَسَّهُ ضرٌ فؤادي من جَوى
أورقت آهاتُ قلبي يارفاقي
لم تعدْ ياحزنُ بُعداً تَنتوي 
يا لقبحِ الدهرِ في هذا النطاقِ
هاجرتْ كلُّ البلايا جُحرَها
واستكانتْ في الحَشا دونَ استباقِ
مالها الدنيا ومالي إذ دَنا ال
العُمرُ قسراً ليتَهُ لم يُبْقِ باقِ
بقلمي/ نهلة احمد
4.8.2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق