سيوف الصمت
لا تَذبَحيني يا سُِيّوفُ الصَمتِ ِِ...
لا تَذبَحِيْني...
خُذِي عَهداً مِنِّي أنْ لا أَشتَكِي الهجر بعد...
ولا أبوحُ الشَوقَ وهمسَ الحَنينِ.
دِعِينِي أقولُ لَقدْ جَزأَنِي النَّوىَ نُصَفيْن.ِ..
نُصفٌ فيهِ رُوحِي التِي هاجَرَت ْ..
ونُصْفٌ فيهِ يكمُنُ أََنيْنِي ..
إمْنَحيِنيِ فُرصةً أبثُّ َهمسِ الخافقينِ..
وولها ً منْ شوق ِقلبٍ َمزَّقَه الأسَى...
فَصارَ البطينُ يَستَنْجدُ بالأُذَين.ِ..
وتعالَتْ نَبَضاتِه تُحاكِي شَراِييْني إنْ اسْعِفِيْني ...
لَملمِي جِراحِي وامضِ بَِي إلى قِفار ٍشَسِعَ مداها ؛
وتاَهَتْ فِيها ظُنوْني فَما عَادَتْ تَحتَوِيْني...
خُذِينِي و َعليكِ بالوفاءِ ,,غَدرا ً لا تَقتُليْنِي.
نهلة أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق