ايا مليكي…. بقلمي: مروة السمكري
كيف ارتب النبضات
وانا لا اتقن الهمسات
موجات البحر الهدار
لاتحسب بالاوقات
ولاتصمد مناديلي
مسام العشق قد ملاته الاحابيل
والغواصون عادوا
خاليي الوفاض
من فيروزات الاكاليل
فكيف تتقاطر انغامي
والاشجان تسربلت من خلاخيلي
ثورات عشقي اخمدتها تراتيلي
وبت انتظر رياح الشوق تستوطنني
في خلجات الروح
تكوي الجروح
تناديني
ايا براكين الجنون ثوري
وعلى انفاسي
تسلسلي فوري
ومن عبقات الجنون
اخطفي عطوري
ولتحضر الامنيات
تستقبلها زنابق الاهات
تتعشق جنوني
ايا عاصفة الجنون
لن تدكي حصوني
فقد مات العوم
وسيجت بالدموع جفوني
وتقاطرت حبات العرق
كالجمان على عيوني
كزخات مطر مجنونة
في ليلة عصفت بها الريح
وصرخات الرعد
وغمزات البرق
اعمت عيوني
فخلدت للاحلام
عاشق البحر متيم الورد اسامة ابو اليزيد
ايا مليكة قلبي
ونور عيني
وهمس الزهور
وعشق الاماني
تملكت القلب فكان
بين يديك
واخذت نبضي
ونسجت هواكي
اتشعرين ان بعدك
يقتلني
وانني بدونك أحرقت
في الشعر
بستاني
الا تحنني لعزف التلاقي
الا تعاني في البعد عني
لوعة المشتاق
ايا مليكتي
لاشك يقتلني
نواكي
ولكن مهما طال البعد
فلن تغيبي
عن خيالي
ايا مليكتي
الشاعرة مروة السمكري ” عبير الزهر”
أيا مليكي
قد غاض خافقي من عائقي
وبثثت عيون الشوق من خالقي
تهدي لك العطرا
أيا هوى تعلق بخافقي علقا
وامتص دمي لوعة
وباتت روحي هائمة
تنتظر حبك غدقا
بيوت الشعر احترقت
وماتت غرقا
من مساماتي انعتقت
بعد أن غبت عني
وبت حيرى
بلا قلمي
لا أعرف العدا
لا اتقن الا الرحيل
بعد أن جف كدمي مدادي
وأعلن قلبي. الحداد
واستعد للرحيل
لكن..
ما أن وجدت محبرتي
تبرعت لها من دمي بقطرات
وبات القلم يكتب
من دمي
كان مدادين
فترفق
عاشق البحر متيم الورد اسامة ابو اليزيد
ياسلطانة قلبي وأميرة الزمان
انشري عطرك في كل مكان
فأنا ماعشقت إلا عبيرك انتي
قبلك ماعرفت حبا
ولا ذقت ابدا حنان
ياسلطانة قلبي
واميرة الزمان
انا تعلقت بأستار حبك
فاصبح العقل عندي هو
الهذيان
إذ كيف لي صبرن على بعدك
انتي
كيف لي قدرة على النسيان
آآآ ه ياسلطانة قلبي وأميرة
الزمان
انطلقت بحبك أشدو
وكأن بي سحر
أو اصابني مس الجآن
ياسلطانة قلبي
وياأميرة الزمان
فهذا قلبي اليك
ضميه
احتوي هواه
فما عاد له بصدري
فقد صار ملكك انتي
ياسلطانة قلبي وأميرة
الزمان
يااااااستاذة مرو
الشاعرة مروة
أيا مليكي
فصول الغيرة زارتني
تأبى النسيان
ولهفتي حيرتني
تأبى الهوان
انا ماتقصيت طريقك
لكن القدر عزف قصائده
على ظل الأحزان
وترافقت دقات القلب
مع عود الهجران
وترنحت الكلمات سكرى
على معزوفة فوق الامان
فطار الحلم ليلا
بلا جناحين
والريح لملمت ارديتها
وغادرت المكان
بلا اوان
وتلفلفت عناقيد الأحزان العنابية
باصابع الجان
فالمستخيل خطف الاميرة
وهام في البلدان
يبحث عن ظله
فلا ترعوي
نرجو ان نكون امتعناكم بسجال راق بعيد عن الاسفاف ويقدم صورة حية للحب العفيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق