ياغيووم السماء افرغي جعبتك
واهطلي عليا بسعادة تفرح قلبي
ف الآلام عيون تطاردني على أرصفة الطرقات
والهم أرجوحةً معلقة تهوى بحزنٍ وفرحٍ في أعالي السماء
أي طريق وأي سفينة وأي قطار وأي طائر
سيحمل لي بشائر السعادة والشوق لأراقص بها فراشاتً غفت من حزنها على روحي
وأناغم النجوم لتبتهج وتنفض الغبار الذي خلفه دمع عيني
ألا يليق بي الغناء فرحاً
بدلاً من الصياح فجراً
الزهر انتحل شخصيتي وأعلن الحداد
والقمر عانق وحدتي وبات نوره في رماد
كفي ياغيوم السماء توقفي في محطتي وانثري السعادة وابعثي بها لتروي ياسمينة عتقت على أغصانها وعلى الأحلام غفت لتعيش الأمان وتنام دون أحزان
ف العيون من الصمت تلعثمت والجفن ذبل كوردة من بين الزحام
والقلب تضامن مع الأوهام والعقل تأرجح مابين الماضي والزمان
ف أين أنا وأين صدى صوتي من عيون الآلام وأين قمري هل في حاضرٍ معي أو ماضٍ خلفته ورائي أو مستقبلٍ طار به الطير وحلق وانا والقلم على شرفة الانتظار ننثر الشعر دون استسلام
***وحيدة كالقمر***
#بقلمي.هبة تنيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق