
غابت الاحزان...
ونبت الامل
من وجد دمع...
وأضهرت الارض نرجسها
وفاحت رمال الشاطء
معلنة قيام دولة
أسسها الشوق
ونبيذها الروق
والتأمل بذوق
فتداعبت الذكريات
مع عبق الامنيات
وجرفت الاحزان
الى عالم النسيان
مبتهجة بوداعها
وإحتضان فرحها وسعادتها
التي كانت في السابق
سوى رؤى مبصرة...
لتغدو شمس ضحى
لا تغيب إلا بظلها قمر يسطع
نور وجدان وعشق ولهان
الآن حصل وبان.....
هو ...وهي...
بقلم عصام العمله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق