عينيكِ خطرهما تكحلتا الشجونِ
وخديكِ منضودينِ سفح العيونِ
الأنف كالسيف بساحات المنونِ
تبلورت بمنتصف الخدّينِ الفنونِ
العنق الطويل زاد فيّ الحرونِ
والماء يجري في جوفه كالشنونِ
الكتفين صرحين للمغرم المفتونِ
بسفحهما النهرين وسجن السجونِ
في هضبة الصدر التبتين للمغبونِ
عينين نضّاختين خلاصة المحنونِ
والمبسم الدائري زان ثنايا السنونِ
أين العقيق منه، هواللؤلؤ المكنونِ
مهما وصفتكِ إن جمالكِ بالمليونِ
لو أحصيته؛ قالوا هاهنا المجنونِ
هم لا يعلمون مابي وكيف يعلمونْ
وحياتهم كالأشباحِ كالقرودِ يعبثونِ
ولو الله يحفظني راودتني الظنونِ
مثلاً: سألته من العمرِ ألآف القرونِ
فأخبرني. . إن الحياة جلّها بقربكِ
وما السعادةِ إلا لِمَن هم عاشقونِ
بقلمي/
٧-١٢-٢٠١٦م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق