السبت، 30 يوليو 2016

اسمي على كفك بقلم الشاعر حسن الشوان

.......... أسمي علي كفك ................
............................................................
بحب أسمع شعرك
بحب تمتمة شفايفك
بحب اشوف شعرك
بيهفهف علي كتفك
وأدوب في مشاعرك
وأتـــوه في وصفــك
حياتي تحت آمـــرك
وأســمي علي كفـــك
وقلبي مليان بصوورك
وأحسك وكأني شايفك 
وأشوف عينك القاني
بعـوم فيهـا وعـارفـك
القاكي في بســــتاني
كل الزهور حواليكي
هايمه علي أغصاني
والطـــيور بتــناديكي
بالنغم والأغـــــــاني
وبتشــــاور علـيـكي
رسمتك علي الورق
الورق نطق أسمك
ولساني كمان شهق
لما سمع رقة عزفك
لقيت قلبي كمان دق
لما شاف رسمك
أحلي أسم اتنطق
واحلي حرف حرفك
....................................................................
............. إحساس الشاعر / حسـن الشـوان .............
صورة ‏الشاعر حسن الشوان‏.

عتبات الروح للشاعر هيثم البكري

عتبات الروح...
على عتبات الروح
توقف كل شيء

لم يعد يعبرها الفرح
مذ رحلتي
أتعبتني وأتعب الروح
غيابك
فسألي عن نفحاتها فهي
تجيبك لو سألتي
ضاقت نفحاتها فضاق بها
صدري
وبات هذياني بذكراك دائي
وعلتي
زارني الطبيب وتفحص
حالتي
عرف اليأس وما عرف
علتي
استمع لنبض الوريد
و ضربات خافقي
تسمر دهشة وأنا أهمس
يا خليلتي
وتنحى عني جانبا كأنني
موبوء ميؤس من حالتي
وهمس في أذني قائلا
هو الهلاك
لما أدرك أن علتي
في مهجتي
بقلم
المحامي هيثم خليل بكري

نزاري للشاعر / مصطفى محمد كردي

نزاري
سرقَت بنظرتِها جميلَ وَقاري
فبَقيتُ رَهنَ مِحابسِ الأخطارِ
ألقى الجمالُ جلالَهُ في لحظةٍ
فسبى هواءَ الصّدرِ والأسرارِ
وقُتِلتُ بين لحاظِها وكلامِها
فترحّمَت بالبَسمِ والإسرارِ
وتجهّزَت عند الرّحيلِ فأشعلَت
أغصانَ شوقٍ خاشعٍ بشَرارِ
وتَلَفَّتَت بمسيرِها فتقطّعَت
أوصالُ صَبٍّ تائبٍ ويُداري
وتلوّنَت مما اختفى في حُلّةٍ
وحكى جنونَ السِّحرِ في الأسحارِ
ودعا لطيفُ الطَّرفِ بعضَ مسامعي
فوجدتُ كُلّي سامعًا لحوارِ
البحرُ ماجَ بمهجتي في لُجّةٍ
هيهاتَ يُنجي موجُها بحّاري
الوجهُ بدرٌ والغَمامُ حياؤها
والثغرُ قطرٌ ناثرٌ أفكاري
فسعى إليها ما أقيّدُ رَهبةً
فترهَّبَت في مِنعَةِ الأحبارِ
وتَلَطّفَت في رَدِّها ما ردّني
لبَهيِّ وصفٍ كان قبلَ نزاري
مصطفى محمد كردي
أ

الأربعاء، 27 يوليو 2016

((((مفردات وأسماء ))).............بقلم\رحمة حسن

((((مفردات وأسماء ))).............بقلم\رحمة حسن
___________________-
أوراق ...
ومحبرة ...
وريشة
(وأفكارتمزق الضلوع. بارعة )
خريطة ...
أحلام ..
وطن ...
(وضجيج يملأ مساحات من العقل .غارقة )
همسة ...
لمسة ...
قصيدة...
(أقص منها جدائل عشق مرصعة بالياقوت .مبدعة )
نزيف ...
عصفورة ...
أماني ...
(عبارات من صمت الحضور على شفاة الأجزان .قاسية )
آهات ...
أبتسامات ..
كلمات..
(على مائدة الأبجدية في منحني التفاسير .الغامضة )
سماء ..
صفاء ...
وفاء ...
(تعانق الحب بوردة الياسمين وترسم طرق .حالمة )
بقلم\رحمة حسن

أعجبنيإظهار مزيد من التفاعلاتتعليقم

رقيق -- للشاعر مصطفى محمد كردي

رقيق
أيامَن هَمُّهُ تعذيبُ قلبي
فهل مُرُّ الجفا بكمُ خليقُ
أترضى ذِلَّتي وهوانَ نفسي
وقد كان الهوى لكمُ يليقُ
صبرتُ على سنينِ البُعدِ أرجو
لعلّ البُعدَ يقضي أو يضيقُ
فما ماتَ الذي أمّلتُ وصلًا
وزادَ الجرحُ وانسدَّ المَضيقُ
وكنتُ أراكَ رأسَ الشّهرِ لمحًا
فغابَ البدرُ وانقطعَ البريقُ
فهذي دمعتي فيضًا تُرَوّي
عِطاشًا قد بدا فيها الحريقُ
أيعجبكُ الزّفيرُ على فراقٍ
فعند القربِ إن ترضَ الشّهيقُ
فدع عنكَ البِعادَ وكن قريبًا
فحُبّي صادقٌ وبكم حقيقُ
ولو جرّبتَ طعمَ المُرِّ يومًا
على غيري فكم كأسًا يُطيقُ
أحبُّ القتلَ من كَفٍّ رقيقٍ
ويكفيني إذا قَتلَ الرّقيقُ
شقيقَ الرّوحِ إن الرّوحَ يهذي
وكيف الصّحو إن غابَ الشّقيقُ
فَصِل رَحِمًا وخذني في حنانٍ
وكن أمًّا إذا فُقِدَ العشيقُ
وعِد وصلًا فإنّ الوعدَ يشفي
فؤادًا ماتَ من هَمٍّ يُحيقُ
مصطفى محمد كردي

مالي والهوى بقلم الاديب هيثم بكري

مالي والهوى....
مالي وللهوى
بل
مالي ولعينيك
ما ذاقت العيون
طعم الكرى
مذ لامست يداي
يديك
مالي وللحب وفرحة اللقاء
ومرارة النوى
ومالي أنا وللحروف
لولا
أن شواطئ الأقدار قذفتني
إليك
المحامي
هيثم خليل بكري

ـ شمائل إنسانية ــ بقلم الشاعرة / نرجس عمران


ـ شمائل إنسانية ــ
ما كان الهجرانُ بتاتاً
ليليقَ بأناقة العرفان
حيَّ على الوفا دوماً
باتَ ضرباً من نسيان
ياحاديَّ الأشواق سلاماً
مرتعُ إبليس بستانُ نُكران
صَلِّ على الرسول فضلاً
في كنفه تسري أيمان
لا تبخسنَّ المعروف أبداً
الشكرُ دَينٌ عليك قربان
حاذرْ في المراياإنعكاساً
يُجّملُ زِيفَ كُل سَعران
تجنبْ في الجحود ضياعاً
تتعثرُ بآثام العصيان
قَبّلْ في الطيبِ نُبلاً
ماسألك أصْلك يافلان
أدبرْ كما أقبلتَ أصيلاً
تأبى النفاقَ شيمُ الشجعان
كنْ على الثابت ثابتاً
خصالُ الحرباءِ ارتداءُ الألوان
الكرُ والفرُ مهارةً
ساحتها وغىً رجالها فرسان
في الغوى تسمى نِفاقاً
آثمٌ من اصطاد جوارح عشقان
إن وقفتَ باباً طارقاً
صنْ عهده استقبلكَ فرحان
عارٌ على الرجولة ثوباً
حاكتهُ خيوط خِذلان
إن كان عِقالُك خيبةً
إجعلْ الكفيّة من كتمان
قلْ للبشريةِ صدقاً
أنا أصلاً من سلالة شيطان
والإ جاهر الجميلَ جهراً
و بفنِ الأصايل كنْ فنان Narjes Omran
نرجس عمران
سوريا

قصة قصيرة بعنوان:(((لـــــون الدمـــــــع)))===بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد

                                                                     
قصة قصيرة بعنوان:(((لـــــون الدمـــــــع)))
( لعمري ما سأبقى بهذا البيت لحظة فقد احتسيت من العذاب أكوابا حتى الثمالة و تجرعت كؤوس الذل ما لم تتجرعه الجاريات زمن العبيد،و ليكن ربي كفيلا بكومة اللحم هاته) استطردت رقية و الدمع يندلق من عينيها كأنه السيل و هي تحمل أمتعتها هامة في مغادرة سجنها و سجانها:بعلها الذي تزوجها قرابة السنتين لم تذق فيها حلاوة العيش و لا طعم الزواج،صبرت ما شاء الله لها أن تصبر على وليدها الذي لم يزل في قماطه الأبيض و وشاح البراءة مسدول على محياه الجميل،خرجت من البيت ذاهبة إلى أهلها الذين فارقتهم حين زواجها و العبرات تملأ عينيها لمفارقتهم و لكن شتانا بين لون الدمعتين،دخلت إلى أهلها،فلما رأوها في حالتها تلك ذهلوا و تكلموا بنظرات نحو بعضهم البعض و تركوها تفرغ ما بجوفها من وجع إلا أباها الذي راح يطوقها بين ذراعيه ليجعل من حضنه طبيبا يداوي جراحها النازفة و من كفه يد شافية كيد المسيح،و لما أفاقت من غفوتها و رجعت إليها حياتها راحت تتكلم دون توقف عن معاناتها منذ أن فارقت بيت أبيها و هي توريهم آثار السوط على جسدها الطري آثار جديدة تعلو أخرى قديمة و كأنها كانت سبية في حرب و فجأة طفقت ترنو إلى رضيعها و حملته و خرجت كالمجنونة و هي تهذي بكلمات متداخلة كأنها طلاسم أو تعويذات،تذهب ذات اليمين و ذات الشمال تترنح حتى وصلت بيت سجانها و هي تنظر إليها كأنها تودع عذابها المحصور بين جدرانه فوضعت وحيدها على أعتابه و هي تلثمه و تبلله بماء مقلتيها السابحتان في لجج من حزن،رجعت إلى بيت أبيها و لما دخلت نظر إليها والدها نظرة شزراء مستطردا و هو يمسكها من كتفيها:( ماذا فعلت بالطفل؟؟هل قتلته؟؟؟تكلمي هيا تكلمي؟؟و ما ذنب تلك البراءة؟؟؟) كان منفعلا فلعابه كان يخرج من فمه و هو يتكلم.فردت رقية:أخذته عند أبيه لا أريد أن أتذكر حياتي الماضية أريد أن أمحوها من ذاكرتي إلى الأبد علي أن أسطر حياتي،علي أن أبدأ من هنا.
مرت أيام قلائل فطلقت و علمت من بعض معارفها أن تلك البراءة أخذها الطاغية إلى أمه المسنة لتربيه،و بعد أربع سنوات سافرت إلى خارج الوطن و تناست ماض أسود يبرز إليها كسحابة بأديم السماء سرعان ما يزول و ينقشع.
******بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
أ

الثلاثاء، 26 يوليو 2016

تمنع للشاعر المبدع/ مصطفى محمد كردي

تمنع
عرفت بأني غارقٌ في حبِّها
فرمت إليَّ حبائِلَ التَّحنانِ
تخشى عليَّ وصالَها يا ويلتي
فقُتِلت تحت سَنابكِ الهِجرانِ
وظننتُها خجلًا تشيحُ بوجهِها 
فسَبحتُ خلفَ مراكبِ الخُسرانِ
كم مرّةً صارحتُها بتمزُّقٍ
وتجيبُ بسمَتُها مع النُّكرانِ
وأنا أقدِّمُ كلما سمحَ اللِّقا
كبِدًا يُكابِدُهُ جوى الثّقلانِ
فتردُّهُ بتمنُّعٍ وكأنها
روحُ البَتولِ بدارَةِ الرُّهبانِ
وأنا المسيحُ بحُسنِها لكنّها
صَلبَت فؤاديَ بُغيةَ النِّسيانِ
قُتِلَ الصّليبُ ولم يزل في ذكرِها
والرّوحُ تخفِقُ في هوى الصُّلبانِ
وذَبحتُ في محرابِ طُهرِ محبّتي
نزواتِ أنّاتي وبوحَ لساني
وأتيتُها طيفًا لكَعبةِ حِلِّها
فتَحرَّمَت في حَجَّةِ الحِرمانِ
مصطفى محمد كردي

السبت، 16 يوليو 2016

الأدب يعــالــج قضـــايـــا أطفــال الشـــوارع بقلـــم د. طــارق رضــــوان

الأدب يعــالــج قضـــايـــا أطفــال الشـــوارع
بقلـــم د. طــارق رضــــوان
زادت أزمة ظاهرة أطفال الشوارع مع زيادة الكثافة السكانية، ولعل ثورات الربيع العربي زادت من انفجار تلك الظاهرة، اتخذ أدباء الغرب والعرب من هذه الظاهرة مادة ثرية لأعمالهم الأدبية، مؤكدين أن هناك علاقة وطيدة لا تنقطع بين الأدب والمجتمع. 
أطفال شوارع لندن
الكاتب الإنجليزي تشارلز ديكنز، يعد من أوائل الكتاب الذين رصدوا هذه الظاهرة، ولفتوا الأنظار إليها، في عام 1837 بدأ ديكنز كتابة رواية أوليفر تويست، وهي أول رواية يصور فيها ديكنز الشرور الاجتماعية والظروف الرهيبة في الملاجئ والإصلاحيات، والرواية تصور عالم لندن الإجرامي الخفي على نحو حي، موضحا كيف يدخل أطفال الشوارع بسهولة بالغة عالم الجريمة تحت تأثير الكبار الذين يستغلونهم لمصلحتهم الشخصية.
"ذاكرة شرير" والعلاقة بين التسول والتسكع
وما كتبه الروائي السوداني منصور الصويم عن أطفال الشوارع في رواية "ذاكرة شرير"، ومرثية أطفال الشوارع للشاعر المغربي بن يونس ماجن بعنوان "هم الآن يكنسون الرذاذ"، فهو يرى التسول والتسكع توأمين يسكنان بذاكرة الشوارع، أما الفقر والجهل فهما رفيقان في العوز والعتمة.
وفي رواية "تغريد البجعة" للأديب سعيد مكاوي، ورواية "مواقيت الصمت" للأديب خليل الجيزاوي، يتعرف القارئ، على ملامح أولئك المهمشين المنسيين من أبناء الفقر والصمت. وتعليقا على ذلك قال الكاتب مكاوي سعيد: إن تناول الأدب لظاهرة أطفال الشوارع، محدود للغاية، سوى روايتي " تغريدة البجعة، أبو الوفا المصري"، ثم ظهرت في التسعينيات أعمال ليست مؤثرة. واستنكر سعيد التناول الإعلامي سواء تليفزيون أو صحافة، لظاهرة أطفال الشوارع، ووصفها بـ"المتخلفة"، والتي تنتمي للثقافة الضحلة، مشيرا أنها صورة نمطية لم تحتك بهذه الفئة. وأوضح أن هناك فرقا بين أطفال الشوارع والباعة الجائلين، فالأوائل غالبا ما لا يعملون، وطالب من يتناول هذه القضية بالاحتكاك وفهم الظاهرة كما يجب قبل تناولها والكتابة عنها. 
"زقاق المدق".. وانتشار الظاهرة
فيما قال الكاتب حلمي النمنم: إن ظاهرة أطفال الشوارع ليست جديدة، على المجتمع أو الأدب، فهي موجودة منذ أواخر القرن التاسع عشر، لكنها زادت في الأيام الأخير مع الكثافة السكانية. وأشار النمنم أن معظم الروايات التي تناولت قضايا اجتماعية، تطرقت إلى ظاهرة أطفال الشوارع، وأشهرها رواية " زقاق المدق"، للأديب الراحل نجيب محفوظ. وأضاف لا يمكن أن تدور أحداث رواية بأكملها حول ظاهرة أطفال الشوارع، فهو شئ صعب أدبيا، وإذا كان فلا يمكن أن نطلق على هذا العمل رواية.
ظل ملف أطفال الشوارع وصمة عار متوارثة فى جبين الحكومات المتتالية سواء قبل الثورة أو بعدها وما من حكومة تم تشكيلها على مدار العقود الأربعة الماضية، إلا وتعهدت بأن تولى هؤلاء الأطفال رعاية خاصة غير أن تلك التعهدات ذهبت أدراج الرياح فى الغالب. 
أن هؤلاء الأطفال تم استغلالهم سياسياً من قبل جماعة الإخوان الإرهابية فى كثير من الأحداث، ويتم استغلالهم باستمرار جنائياً فى كثير من الجرائم، ومن ثم أصبح لزاماً على الحكومة إيجاد حل لهذا التحدى الكبير الذى يهدد أمن مصر وأمانها
هؤلاء الأطفال ليسوا مجرمين بالفطرة ولكن الظروف دفعتهم إلى ذلك فمعظمهم من الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم، يتعرضون فى الشارع إلى كل أشكال العنف والاستغلال، سواء استغلال جسدى أو مادى، وطوال الأعوام الماضية وهذه الظاهرة تتنامى باستمرار حتى أصبحت كابوساً يؤرق المجتمع المصرى يوماً بعد يوم، وإن اختلفت التقارير فى تحديد حجم الظاهرة، فالهيئة العامة لحماية الطفل ذكرت فى أحد تقاريرها أن حجم هذه الظاهرة يصل إلى 2 مليون طفل، إلا أن وزارة التضامن الاجتماعى جاءت بإحصائية جديدة فى تقريرها الأخيرة مشيرة إلى أن حجم الظاهرة هو ستة عشر ألف فقط
لقد تعرض المجتمع الموريتاني التقليدي المحافظ لهزات عنيفة ناتجة عن عقود من الجفاف والتصحر أدت إلى هجرة ريفية كبيرة نحو مدن فتية لم تستعد لاستقبال أمواج المهاجرين الجدد الذين لم يتعودا سكنى المدن ولم يتأقلموا مع شروط المدينة، وهو ما أنعكس على النواحي الاجتماعية فتزايدت معدلات الطلاق وتكاثرت نسب التفكك الأسري وتناقص التكافل الاجتماعي القبلي التقليدي.
كان الأطفال الضحية الأولى لكل تلك التطورات ففقدوا الحنان والعطف واضطر كثير منهم -بعد أن وجد نفسه خارج مظلة العائلة وتوجيهها- إلى السرقة، واستغلت بعض العصابات الإجرامية الوضع فأوقعت العديد من الأطفال في شراك المخدرات لتستغلهم في السرقة وغيرها من الأنشطة الإجرامية، فيما تعرض من سَلم من تلك العصابات إلى سوء التغذية ليصبح فريسة للأمراض.
أسباب للظاهرة فيما يلي:
1- أسباب اقتصادية : الحالة الاقتصادية للبلاد، بعد موجات الجفاف المتلاحقة ومع تبني سياسة لبرالية لا تعير كثير اهتمام لمجانية الخدمات الضرورية
2- أسباب اجتماعية: في المجتمع الموريتاني الذي تنتشر فيه ظاهرة الطلاق بشكل كبير دون وازع قانوني 
3- أسباب ثقافية: شكلت ظروف الحياة في المدن وانتشار محلات الفيديو ودور السينما التي تبث أفلام العنف والخلاعة دون رقابة وانتشار الصحف والمجلات الغربية الإباحية
جينكات" عنف وسجون ومخدرات
الفئة الأخطر من بين أطفال الشوارع في نواكشوط هي فئة من المراهقين عرفوا باسم "جينكات" وهم عصابات من المراهقين يتحمل كل شخص منهم التزامات خاصة تجاه بقية أعضاء العصابة، يتزعمهم أقواهم وأكثرهم احترافا في عالم الإجرام وغالبا ما يكون مسلحا بالسلاح الأبيض، يتميزون بأنواع خاصة من حلاقة الرؤوس منها ما يسمونه ZOULOU ومنها GACSONE لهم مشيتهم الخاصة غير المستقيمة و يستخدم بعضهم نظارات سوداء، مثلهم في الحياة نجوم السينما والموسيقى من أمثال "رامبو" ، و"بريسلي"، و"دراماندرا"، و"مايكل جاكسون"، يتميزون بانحلالهم الخلقي وتوجهاتهم الإجرامية
أسوأ أسرة خير من أفضل مركز إيواء
قبل عشر سنوات لم يكن يعمل في مجال أطفال الشوارع سوى منظمة "كاريتاس" المسيحية بالتعاون مع وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية الموريتانية أما الآن فقد تزايدت الجهات المهتمة بالظاهرة مع استفحالها، ومن بين الجهات المهتمة جمعية "صلة الرحم"، ومنظمة "أرض الرجال" ومعهد "مريم جلو للأطفال" وجمعية "الأطفال والتنمية في موريتانيا"، وغيرها من الجمعيات غير الحكومية.
كما أن السلطات الرسمية أصبحت أكثر اهتماما بالظاهرة وانعكس ذلك جليا في تعاونها الجيد مع المنظمات غير الحكومية في هذا المجال، ومع ذلك فإن إمكانات هذه المنظمات لا تزال دون المستوى بكثير
تجارب دولية
ولما كانت ظاهرة أطفال الشوارع واحدة من الظواهر المرتبطة بالمجتمعات النامية والفقيرة، فقد عانت منها كثير من دول العالم ومنها البرازيل التى قامت فى نهاية القرن الماضى باتباع برنامج لمدة 5 سنوات للتعامل مع ظاهرة أطفال الشوارع، تم من خلاله تقديم الحماية الاجتماعية الأساسية للأسرة، والأفراد فى حالات الفقر الشديد، والأسرة التى تعانى من التفكك الأسرى، وتم توفير المساكن والمشروعات الصغيرة لهم، بالإضافة إلى توفير مدربين مؤهلين للتعامل مع هؤلاء الأطفال، وتوفير نظام صحى وتعليمى جيد لهم.
كما تنفذ دولة كمبوديا مشروعاً آخر وذلك بفتح مطاعم يعمل فيها أطفال الشوارع وبذلك وفرت الحكومة مصدر دخل ثابتاً لهؤلاء الأطفال وأسرهم.
هذه التجارب وغيرها لابد أن تكون هى المثال الذى يحتذى به فى معالجة قضية أطفال الشوارع ومن ثم لابد من أن تتبنى الحكومة المصرية مشروعاً متكاملاً لإعادة إدماج هؤلاء الأطفال فى المجتمع مرة أخرى، بالإضافة إلى توفير مصدر دخل ثابت لهم ولأسرهم
التجربة المصرية
فى بداية القرن التاسع عشر، وبعد تولى محمد على حكم مصر عام 1805، وبعدما استتب له حكم مصر، وقضى على كل معارضيه من إنجليز ومماليك وزعماء الشعب، تفرغ لبناء مصر الحديثة، وكان التعليم هو قوام نهضته، ومن ثم أرسل رجاله يجوبون شوارع مصر بحثاً عن الأطفال لتعليمهم، ورغم أن ظاهرة أطفال الشوارع لم تكن منتشرة وقتها، إلا أنه جمع عدداً من أطفال الأسر الفقيرة، ومن نبغ منهم تم إلحاقه بالتعليم ومنهم من سافر فى البعثات التى أرسلها محمد على إلى أوروبا وعلى رأس هؤلاء رفاعة الطهطاوى ومن كان منهم محدود الذكاء تم تعليمه حرفة، وعلى أيدى هؤلاء قامت نهضة مصر الصناعية فى القرن التاسع عشر، واليوم ومع تنامى حجم الظاهرة وتحولها إلى كارثة تهدد أمن مصر سواء جنائياً أو سياسياً، أصبح لابد من تبنى تجربة مشابهة للقضاء على هذه الظاهرة 
يجــب إصدار قرار جمهورى لتفعيل صندوق رعاية الأمومة والطفولة المنصوص عليه فى قانون الطفل، وتفعيل دور لجان الجماعة الفرعية المنصوص عليها فى قانون الطفل أيضاً لرصد أطفال الشوارع داخل نطاق كل قسم شرطة، وإجراء دراسة حالة لكل طفل على حدة لتحديد أسباب خروج هذا الطفل للشارع، خاصة أن حوالى 80٪ من هؤلاء الأطفال ينتمون لأسر موجودة ولكنهم تركوها وخرجوا إلى الشارع، مع ضرورة تأهيل هؤلاء الأطفال سلوكياً وتربوياً قبل إعادة دمجهم فى محيط الأسرة، مع متابعة حالة الطفل بعد عودته إلى أسرته حتى لا يخرج للشارع مرة أخرى، أما الأطفال الذين ليس لهم أسر ويمثلون 20٪ من حجم الظاهرة، فيمكن إيواؤهم داخل دور رعاية يتم الإشراف عليها من قبل خبراء متخصصين على أن تتبنى هذا الدور مشروعات تعليمية وإنتاجية يعمل فيها هؤلاء الأطفال، وتكون وزارة التضامن الاجتماعى هى المسئولة عن الإشراف على هذا الدور سواء كانت تابعة لها مباشرة أو تابعة لجمعيات أهلية.
لقد لخصت الإخصائية الاجتماعية "زينب سيلا " هذه الأسباب في معرض ردها عن سؤال عن أسباب هذه الظاهرة قائلة :"الأسباب هي الفقر، الطلاق المتفشي بدون رادع، نقص رقابة الآباء وعدم تحمل بعضهم للمسؤولية الأسرية، عدم توفر النوادي الرياضية والأنشطة الثقافية الخاصة بالأطفال والمراهقين، إضافة إلى الدور السلبي لنوادي الفيديو، وتدني المستوى التعليمي، وغياب المسؤولية بين المعلمين... إنني أدعو كل العقلاء إلى الانتباه إلى ما يعانيه رجال المستقبل من أخطار ينبغي الشروع من الآن في محاربتها، إن المتجول في شوارع نواكشوط لَيرى الكثير من المشاهد التي يجهش لها الفؤاد".

من رحم اللجوء للشاعر المبدع مصطفى محمد كردي


من رحم اللجوء
جئنا إليكَ أيا لبنانُ بالألمِ
فزادَ فينا شعورُ النفسِ بالنَّدمِ
لمّا لقينا مع التِّرحابِ أقنِعةً
خلفَ السّرورِ فبانَ الذّئبُ في الأكَمِ
هذا الفقيرُ لفَرطِ الحُبِّ من كرمٍ
مثل الغنيِّ بدارِ العِزِّ والكرمِ
عند الحدودِ ترى لؤمًا فإن فُتِحَت
فأنتَ كاللصِّ تمشي غيرَ محتَرمِ
مَنّوا علينا دُخولًا من سماحتِهم
كما اليهودُ لأرضِ القدسِ في الحَرمِ
لو كنتَ تشهدُهم في ما مضى فَزَعًا
قد جاءَ خائفُهم يبكي من الحِمَمِ
محمّلينَ على الأكتافِ يغبطُهم
من كان يخذلُهم من كثرةِ الخدمِ
جاءوا إلينا فكنّا أهلَ ضَيعتِهم
والخيرُ زادَ وفاضَ الناسُ بالنِّعمِ
كانوا ضيوفًا وكان القلبُ منزلُهم
واليوم تحسبُنا سِربًا من الغَنَمِ
سُنَّ الكفيلُ مع الإحصارِ يتبعُهم
دَفعُ المبالغِ للمَبطونِ والنَّهِمِ
صار اللّجوءُ لهم من مَكرِهم ذهبًا
بئسَ المُضيفُ لضَيفٍ باتَ كالغَرِمِ
قالوا بأنّا كثيرٌ والبلادُ بها
ضَعفٌ وفقرٌ فنالوا مِنحةَ الأممِ
لكنّهم بَدَلَ الإحسانِ قد سرقوا
تلك المواهبَ نهبًا غير محتَشِمِ
عارٌ عليكم أيا جيرانَ غُمِّتِنا
هذا التّقاسُمُ للأنّاتِ والسّقمِ
هذا الزّمانُ فإن زلّت لنا قَدَمٌ
يأتي أوانُ الذي قد زالَ من قِدَمِ
زيدوا علينا فشعبي طيّبٌ ولكم
عند المزلَّةِ أقسامًا من الظُّلَمِ
هل تحسبون مع الأحقادِ عِزِّكمُ
فالجَورُ يحملُ في الأيامِ بالنِّقَمِ
يا أيّها العَرَبُ الأقحاحُ حَسبُكمُ
أنّا وجدنا رحيمَ العُربِ في العَجمِ
طِفلُ العروبةِ إن دارَ الزمانُ بنا
كالسِّقط يدفعهُ دفعًا من الرَّحمِ
مصطفى محمد كردي


من ضوابط تفسير القرآن الكريم بقلم الاديب الدكتور رفعت برهام

من ضوابط تفسير القرآن الكريم 

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد .
القرآن الكريم هو معجزة الله الباقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهو كتاب هذه الأمة ،الذي تكفل الله بحفظه،وقد يحتاج المسلم عند قراءة القرآن إلى تفسير بعض الألفاظ التي لا يفهم معناها، ومن ثم لا يجوز لأي شخص أن يفسر القرآن الكريم بغير أسس وضوابط وقواعد شرعية ؛حتى لا يكون التفسير قولا على الله بغير علم ، ويقع المرء تحت الذم المذكور في قوله تعالى :(ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا)...الأنعام :٩٣.

ومن هذه الضوابط التي يجب أن يلتزم بها كل مفسر: 

١- سلامة العقيدة: 
إن التفسير المقبول هو ما كانةموافقا لعقيدة سلف الأمة من الصحابة والتابعين،فإذا انحرفت عقيدة المفسر فإنه يحمل ألفاظ القرآن على مذهبه الباطل ،ويؤول الآيات ويحرفها حتى توافق معتقده الفاسد.

٢- حمل كلام الله على الحقيقة: 

يجب على المفسر أن يحمل نصوص القرآن الكريم على الحقيقة ،وأن لا يعدل عنها إلا ببرهان ،لأن الأصل في الكلام حمله على حقيقته. 
ومثال ذلك قوله تعالى :(وجاء ربك والملك صفا صفا ).الفجر :٢٢. 
فحقيقة المجيء معلومة ،والكيفية مجهولة ،والواجب إثبات المجيء لله تعالى يوم القيامة على وجه يليق بجلاله ،فإذا خالف مفسر هذه الحقيقة وعدل إلى غيرها ،وقال بأن المعنى وجاء أمر ربك، كان التفسير على غير الحقيقة فلا يقبل.

٣- الاعتماد على أصح طرق التفسير ومنها : 

تفسير القرآن بالقرآن . 
ومثاله قوله تعالى :(وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل )، الحجر :٧٤. 
فقد جاء تفسير السجيل بالطين في قوله تعالى :(لنرسل عليهم حجارة من طين ) ، الذاريات :٣٣. 
فلا يصح بأي حال من الأحوال أن نفسر السجيل بغير الطين.

تفسير القرآن بالسنة. 

ومثاله قوله تعالى :(واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) ،الأنفال:٦٠. 
فقد ورد عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر :(واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ). ((ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ))، رواه مسلم .

تفسير القرآن بأقوال الصحابة .
تفسير القرآن بأقوال التابعين .
٤_ مراعاة سياق الآية : 

يجب على المفسر مراعاة سياق الآية ،وأن يربطها بالآيات التي قبلها وبعدها ؛لأن مراد المتكلم لا يظهر إلا من خلال سياق كلامه, ومثال ذلك قوله تعالى : (ذق إنك أنت العزيز الكريم ، الدخان :٤٩, فلو فصلنا الآية عما قبلها لما تبين معناها الصحيح ، فإن السياق دل على أن هذه الآية جاءت على سبيل التحقير والإذلال.
٥- مراعاة دلالات الألفاظ ولوازمها : 

إن الواجب على المفسر أن يراعي دلالات الألفاظ وما تتضمنه من المعاني ؛لأن في القرآن معاني تضمنتها الآيات نصا ،وهناك معان دلت عليها عن طريق التضمين ،فمراعاة ذلك يؤدي إلى الدقة في فهم كتاب الله وما دل عليه من معان وأحكام , ومثال ذلك قوله تعالى :(ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) ، آل عمران :١٠٤, فقد دلت هذه الآية نصا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ومن لوازم ذلك مما تضمنته الآية : 

أن يكون الآمر عالما بالمعروف ،عالما بالمنكر . 
أن يكون الآمر عالما بمراتب الأمر والنهي حتى لا يؤدي أمره إو نهيه إلى مفسدة اعظم.

٦- معرفة معاني الأفعال من خلال ما تتعدى به : 

إن الفعل في اللغة العربية يختلف معناه بحسب ما يتعدى به ، ومثال ذلك الفعلى(استوى ): فإن عدي ب((على) فمعناه العلو والارتفاع ، كما في قوله تعالى :(ثم استوى على العرش ) ،الفرقان :٥٩, أي علا وارتفع.وإذا عدي ب(إلى ) دل على القصد ،ومن ذلك قوله تعالى :(ثم استوى إلى السماء ) ،البقرة :٢٩, أي قصد . وإذا لم يعد دل على الكمال ، مثل قوله تعالى :(ولما بلغ اشده واستوى ) ،القصص :٣٣, فالفعل هنا دال على الكمال.
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


إظهار مزيد من التفاعلات


عبد الكريم قاسم كلمات الشاعر جمال آل هاشم



عبد الكريم قاسم

يا مؤسسا لجمهورية العراق 
من بك الوطن زاد جمالا
يا وجه العراق تبسما
من دونك باكيا ومظلما 
من عمرته جنة للفقراء
فرددت حقوقهم عدلا منصفا 
وعشت الحياة دون مال
ورحلت بالقلوب غنيا
فبكاك العراق شهيدا دما
كم أحببناك دون معرفة
فكيف بمن رأوك أبا وطنا 
بقلم جمال آل هاشم

ال احبه بقلم شاعر غنائى الشاعرالغنائى خالد ال قطان



ال احبه

بقلم
شاعر غنائى
الشاعرالغنائى خالد ال قطان
ال احبه ال احبه انا
وعشقى كان ليه 
من مليون سنه
الشوق لمانادالو
اه ندالو
قالولوينسى حبه
اه احبه
واناقلبى داب
داب من العزاب
ياناس قولولوليه
ينسى حبه
سهران فى ليلوانا
اه فى ليلو
غاب عنى كام سنه
بنديلو
قربك يوم المنى والهنى
بسأل عليك اناتعالا
ال احبه
اللى اتمنيتوليا
نسينى
ولافكرمره فيا
يوسينى
عملت ايه انا
ياانا
تعمل معاياكد
وكدا
ال احبه
دامالودا دادا
دامالو
ايه بس غيرحالو
واحواله
معرفش ايه جراللو 
وجراللو
ولابقيت على بالو
يابالو
ال احبه ال احبه ال احبه ال احبه