نسمات العيد .
بقلم أحمد محمد الأنصاري
شرعت نوارس العيد أجنحتهابقلبي.
خافق داعبته نسمات الكسوة
هيجت ذكرى تصحبني من قبل العيد ولا تعود حقيقة.
تخالط تنهيداتي بسمة دامعة.
فأشتاق واشتاق واشتاق.
وأصرخ في أعماقي صرخة يتردد رجع صداها على جفني.
كم اغبط الطيور المهاجرة حين تتزين اكنانها ببهجة الربيع.
فرحة اللقاء على خدود الورد وتبسم بتلاتها.
تطوى أيامنا ولا يبقى منها إلا مايضني
ونسمات العيد أما فرحة قبول ،
أو حسرة تقصير.
ويبقى عزاؤنا حسن ظننا بربنا الرحيم.
تقبل الله صيامنا وقيامنا وختم لنا بالعتق من نيرانه....بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق