ابو جانتي
كم عشت عمرا
وانت مهمش
بواقع الحاضر
على رفوف الزمن
بلا امارة
يغيرك الظلم
مع الوقت
تصبح المختار
لعبت بك الأيام
وجعلت السنين
من حزنك
أنهار
وقطفت وردك بالعز
وجعلت الروح
فيك تزدهر
بأفتخار
وهبت عواصف الحياة
وكأنها بالصفير
تطلق الانذار
اقتلعت جذورك
من عمقها
ويبست الخضار
وأسقطتك بين الخائبين
رغم انه كنت
من الاخيار
كم تهت في أحلامك
المختارة
حتى من الخيال بنيت
إعمار
وسكنت قصور الحرمان
وأصبح المك المسار
تعبت كثيرا
وانت تدور
والأرض لا تكف
الدوار
ما الحياة إلا رحلة
قصيرة
وكلنا على هذا الكون
زوار
حسبي يوما ما
يا أبو جانتي
أن تغفل عن قول
ياستار
وقدرا يفاجئك
لم تكن له
يوما بالأنتظار
وتغيب ملامحك
ولا يبقى لك
سوى الصورة
وكلمات علقت
على جدار
الحياة للتذكار ...
والحياة كلمات
الشاعر جهاد حداد
تحياتي
في 2018/11/27
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق