الاثنين، 23 سبتمبر 2019

موقف....الشاعر .محمد جمال فايد...

............موقف...................
مش هتكلم في التليفون
........ولا هبعتلك تاني رسايل
ولامرسال هيجيلك مني
.....لأني خلاص بطلت أتحايل
ولأني صبرت عليك كتير
.......وكنت بقول هتعد جمايل
لكن بعد إيام وسنين
...........كنا فيهاأحباب وزمايل
بتعامليني كأني غريب
.........ولغيري قلبك دايما مايل
وعاوزاني دايما أسأل عنك
.....كأني حبيب ومسوي هوايل
أما سؤالك عني حرام
.....وبعدك عني ملوهشى بدايل
وكمان رقمك في المحمول
.....نفسي في يوم أنابيه أتخايل
لكن عمره مارن عليه
...........علشان أفرح به واتمايل
روحي الله يهديلك حالك
...........وربي يعدل حالي المايل
............مع تحيات...............
.........محمد جمال فايد........
.....جمهورية مصر العربية......
كفر شبرا زنجي الباجور منوفية

((ابحث عنك..........لتأويني))؟ -- ذوالفقارالاديب٢٣/٩/٢٠١٨لافونتانا شرق المتوسط

((ابحث عنك..........لتأويني))؟

عودتني ...
صباح الخير ...
مساء الخير ...
حروفك فعلا تحييني...
أين أنت...
ياحلم عمري ...
صحراء جرداء ...
موحشة...
يا نبض سنيني ...
هديل الحمام ...
يعني وجعي...
يعني أنيني ...
كيف حالك ؟
عليلة الروح ...
حماك الرب ...
طمنيني ...
بهجتي ...
مهجتي ...
غنوة الأيام ...
نغمة تشجيني...
صمتك ...
يقتلني ...
اعتنقت هواك ...
عقيدة بيقيني ...
أغمض عيني ...
لعلي اكون في حلم ...
لاراك ولو بلمحة ...
ولو حلما صدرك يأويني...
**********************

ذوالفقارالاديب٢٣/٩/٢٠١٨لافونتانا شرق المتوسط


الأحد، 22 سبتمبر 2019

دفوف العارفين--للشاعر باسم جبار

دفوف العارفين
----------------
جسدٌ يتساقطُ كبرياءَ ربيعهِ
بأحضانِ أيلولَ صفراءَ
لاتسرُ الناظرينْ
فللخرِيفِ شعائرهِ
يزهو بثورةِ الشَّيبِ
تُحرقُ سنابلُهُ المغدقةُ
بديجورِها...
يانعةٌ تختالُ بالسوادِ
ينتفضُ القلبُ...يصرخُ بوجهِ أَقدارهِ
لم يزلْ من تُرفةٍ
يبكيهِ ذبولُ وردةٍ...
تنهيدةُ ثكلى......
ويسرُّهُ كرنفالُ المناجلِ
في مدنِ الحصادِ تزهو
بشدوِ الزارعينْ
تنفرُ الرُّوحُ من تهاوي
موطنِ الطّينِ
تبغي غيرَهُ غَضاً
في محافلِ الطُهْرِ من العروج ِ
تتراقصُ فيه ِ
على دفوفِ العارفينْ
حيثُ الوَصْلُ هنالكَ أمتعُ
ونياطُ العشقِ محافلُ لذَّةٍ
لاتسمعُ فيها لغواً
إلا ترنيمةَ نبيٍّ
وأنشودةَ عابدٍ هازج ٍ
بسلسبيلِ كأسهِ
تداعبُ الأنفاسَ
نسائمُ الذاكرينْ
---------
باسم جبار
2019-9-20

قصيدة بعنوان *** هباء الظل--- بقلم الشاعر / محمد الليثى محمد

قصيدة بعنوان *** هباء الظل
عليك أن تعيش
بين البين بين
عليك أن تكون
وعليهم أن يشاهدوك
عصفور في البحر
تبتل أجنحتك في أوانى الريح
واقف على سطح السماء
ترسم على الهواء اسمك
البين مات
حين أحمرت أطراف الدجاج
في البراكين
في الكلمات
في المشاهدات
نم في عرض الطريق
واصحوا على مهل
أغسل ذكرياتك
وعلق أحلامك في الغد
وبعد الغد
حتى يأتيك اليقين
الحرب حربك في المرايا
أنت وحدك والأشياء تموت
على الصحراء
أسحب من مياه البحر
لونك الباهت
والكلاب تجرى خلف عظامك
تتناثر في قلب الصغار
هي المسافة بين دخول الفصل
والخروج من الكلمات
كنا نحب قمرك
وأنت تنظر داخلك
شبحك وظلك في الحقيقة
يخافان من قناصة الغد
لم نحبك
كنا نحبك
وكانوا يحبون شكلك
وأنت محطم الروح
جسد يقف على الهواء
هل تدرك الموت
في الأشياء
المتن ضاع منك
أم مازالت تنتظر الهوامش
اشهد انك ميت
بين البين بين
---------------------- ----------------------------- ------------------------
بقلم الشاعر / محمد الليثى محمد

الروح وشق الخناجر-- الشاعر بروفيسور عيسى نجيب حداد

الروح وشق الخناجر
كترة طعنات رمتني لا تهاجر
كسرت الابر قطعت خيوطها
الجسد بالميدان لسهام فاجر
فاما الروح استكانت بروضها
مفتون يعشق البوح للحناجر
سكوتي يدمي للنفس فرضها
نيران غضب تكألني كالمتاجر
ان استشاطت غضبها بعرضها
تأكل المدى للحطب والطناجر
لتأخذنا غراف العيون بفرضها
مثل البراكين تعصف بالمهاجر
تدنس سهر ليل بسموم قرضها
هي تقلبك غث بثمين المحاجر
ترفضك وكنت الماس معارضها
ما عادت تساوي الايام المناجر
لو هدمت قصور امس بفارضها

الشاعر
بروفيسور عيسى نجيب حداد
رحلة العمر

سِهامٌ في مَرَامي الأُفُق ..كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي العِراقُ _ بَغْدادُ

سِهامٌ في مَرَامي الأُفُق ..
................................

وما سهامي سوى طائراتٍ ورقيّةٍ محمّلَةٍ بحصائدِ الزمنِ لمْ تترك لي متلاطماتُ العواصفِ غير التحليقِ بدواةٍ وقلمٍ أصوّبُ ما رشحَ منهما نحو الأُفقِ البعيدِ لتصيبَ أهدافَها بدقّةٍ ، فلا جبروت يكظمُ لُغَتي ولا سلطانٌ يسوّرُ أفكاري ويقمعُ دوامةَ استرسالي ، لا أبرح حتىٰ آخر سهمٍ في كنانتي مهما تكسرتِ النصولُ واختلّتْ موازينُ العصورِ لأرسمَ ملامحَ من عالمِ خيالي على لوحةِ تحناني بألوانِ الطَيفِ وقدْ أصبحتْ في عُمْقِ وجداني شيئاً ألمسهُ يتناغمُ مَعَ إحساسي وأخفي عَطَشي واحتياجي لرَسْمِ خَطِّ الأَماني وتعديلِ مُنْعرجاتِ دَرْبِ الخُطى لنعدُو في روضِ الحُبورِ ونشدُو بملءِ الفَمِ أنغامَ الأَمَل .
كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي
العِراقُ _ بَغْدادُ

حسرتي مما يُذاع -- للشاعر ليلى عريقات

حسرتي مما يُذاع

يُذاعُ وحسرتي مِما يُذاعُ
عدوٌّ قد تمادى في اعتِداءِ

وعرْبدَ مُعْلِناً تخطيطَ شرٍّ
فيا لِلّهِ مِن هذا الوباءِ

يضمّونَ المناطقَ ويلَ أهلي
فكيفَ العَوْذُ مِن هذا البلاءِ

وأهلي ليسَ بينهمُ ائتِلافٌ
قدِ انقسموا وعاثوا بالإخاء.ِ

وكم نُصِحوا فإنّ الخطبَ دامٍ
وما اهتموا لأضرارِ العِداءِ

هلُمّوا وانظروا ماذا حصدنا
هواناً من عدوٍّ بازدراءِ

قياداتٌ لنا خسروا وضلّوا
وقد خسرَ الجميعُ على السّواءِ

وإنَ عدوّنا يزدادُ بطشاً
يساندهُ ترامب بلا خفاءِ

وماذا همُّهُ والعُربُ ناموا
تعامَوْا عن مُصابي وابتلائي

وقد هانوا فبئس القومُ نذلٌ
يُقيمُ على المذلّةِ في انحِناءِ

وأموالٌ لهم نُهِبَتْ جهارا
وقسراً للأعادي في احتفاءِ

وينظُرُ أهلُنا ما مِن مُعينٍ
ولا مَن قد يردُّ على النِّداءِ

لِذا هبّوا كمثلِ ليوثِ بيدٍ
صقورٌ حلّقَتْ صوبَ االفضاءِ

يرُدّونَ الأعادي ما استطاعوا
لهم هِمَمٌ توَهّجُ في مَضاءِ

لِفَرْطِ الظّلمِ فالأطفالُ شبّوا
أذاقوا خصْمَنا موتَ الفجائي

وربّي لن نُفَرِّطَ قيدَ شبرٍ
فما أحسَنتُ صبراً في التّنائي

هديلُ الفؤاد--د. أسامه مصاروه

هديلُ الفؤاد
بَعثْتِ عبْرَ الشمسِ ثُمَّ القَمَرْ
ما غابَ عني أو بِبالي خَطَر
جُلْتُ البوادي كلَّها والْحَضَرْ
حتى وصلْني اليومَ أحلى خَبَرْ

يا ليت شعري هلْ سمعْتِ الدُعاءْ
دُعاءَ قلب أمْ سمعتِ النِداءْ
نِداءَ روح فاسْتجابَ القضاءْ
مِنْ بعْدِ أنْ ضجَّ بِصوتي الفضاءْ

مِنْ خلْفِ جُدرانِ الزمانِ البليدْ
مِنْ بيْنِ قُضبانِ الهَوانِ الشديدْ
هَمسْتِ في قلبي فذابَ الجليدْ
والحُبُّ حتى قدْ يُذيبُ الحديدْ

بيضاءُ حسناءُ الهوى والْهديلْ
زرقاءُ هيفاءُ كَسعْفِ النخيلْ
حطّتْ على صدري بِقَدٍ نحيلْ
فانْسابَ في القلبِ لمى السلسَبيلْ

يا بدر قل لي هلْ أنا في منامْ
أَمْ أَنّني فعلًا أعيشُ الغرامْ
إنْ كانَ وهْمًا لا هوىً أوْ هَيامْ
فَاقرأ على كلِّ الوجودِ السّلامْ

يا مُنْيَةَ النفْسِ فُؤادي ارْتَقى
بالعِشقِ بعْدَ أن نأى وَاتَّقى
لكنّهُ ما إنْ دنا والْتَقى
عشتارَ حتى مِنْ هواها اسْتَقى

يا عِشْقَ عُمْرٍ كادَ أن ينْتَهي
وَجاءَ فِعلًا فوقَ ما أشْتَهي
رَغمَ النوى باقٍ وَلا أَنْتَهِي
لستُ الَّذي يهوى لكي يلْتَهي

د. أسامه مصاروه

تحية معطرة - صلاح الورتاني // تونس

تحية معطرة

فجأة لمحتها من شرفتها
أومأت لي من بعيد
حيٌتني بحرارة
عيناي تحدٌقان في الجمال
نسيت كل ضيق ومرارة
رحت أسبح في جمالها
تبعثرت كلماتي
لا أدري كيف تكون تحياتي
مازالت ترمقني بعينيها
شاخصتان في
كأنها تريد أن تقول كلاما
فهمت بالإشارة
بأنها محتارة
تشير لي أن أتقدم
تراجعت ثم تقدمت
إذا بها ترمي لي بمنديلها
لتحيٌيني تحية معطرة
أخذته بسرعة
خفت أن اتحرك
تجمدت في مكاني
أتأمٌلها وفي منديلها
راح بي خيالي
ماذا لو كانت بجانبي
هل كنت ألقاها
بهذا السحر والدلال
لأرسم لوحتي بالكلام
بالهمس والهيام
هل هكذا يكون الحب
وبعده الغرام
ما عدت أفقه في الحب
هل هو بحق يعذٌب ؟
أم راحة للقلب ..
ترى ما الذي دفعني
لهذه المغامرة ؟
تبعثرت كلماتي
زادت تنهٌداتي
هل تكون مؤامرة ؟
لا لا لن يكون هذا
هي مثلي معذٌبة
مبعثرة الخيال
خانها السؤال
لتسألني من أكون ؟
ربما هي الظنون
هل تظفر مني بكلام ؟
أم مجرد خيال
مر أمامها وراح
دخلنا في دوٌامة
نحن مرتبكان
كلماتنا معطلة
أرجأنا لقاءنا
لقادم الأيام
نخافه الملام
حيتني بسلام
بيدي أشرت
لمنديلها المعطر
فهمت الكلام
أوصدت نافذتها
غصت أنا في السؤال ؟؟؟

صلاح الورتاني // تونس

عندما نحرر فلسطين....بقلم د. منذر قدسي




عندما نحرر فلسطين فاعلموا أن حضارة العرب بدأت بالنهوض
فلسطين هي الحد الفاصل بين بقاء الأمة أو انهيارها

أشـواق... ** _ مثنـى يوسف. _ الرحـااال.

أشـواق...

إن تسـألـوا عَنِّي الحَنِينَ أحِبَّتِـي
فِي القَلبِ شَوقٌ لا يُعَدُّ ويُحـصَرُ
**
إِنِّي كذلِـكَ فِــي الغِيــابِ ورُبَّـما
شّوقِــي إليكُم فــوقَ ما يُتصَوَّرُ
**
_ مثنـى يوسف.
_ الرحـااال.

بّره الشّواشي.............شعر صلاح محمود عفيفى

بّره الشّواشي.............
نّسياني
مّسلماني الحُزن
وحّداني
فيّتاني صبر وظن
وخّداني عن رّغبتك
لابعد طريق اتّجّن
ارسم خيوط الهوا
احلم يفوت ويحن
سألت نفسي انطفيّ
نور اختفّي ولآ
ع القلب ليل انقسم
خلي النهار ولآ
لوجار عليّا الزمن
ارجع منين إلآ
يحن صوتك لصوتي
و ف ندهتك يعلآ
م القلب تاني النغم
واسمع صداه بيرّن
سيقاني ليه للقدر
سقياني ظُلم وضيق
خّدعك عناد الهوا
عُمر الهوا م يطيق
طيرك م زال ف المسا
برّه الشواشي طليق......!!!!!!
شعر
صلاح محمود عفيفى

فريق الطرب.......نهى عمر فلسطين

....فريق الطرب.......

في رشة العطر،
يَستفيقُ الندى
يستفيقُ العقلُ،
والقلبُ ينتشي
في فجوة الزمن،
يَطولُ ظِلّي
وَيَتَّسِعُ المَدى كغلالةٍ ضبابية
والمسافاتُ تَطولُ
كلّما اقتَرَبنا من تحقيقِ حلمٍ،
أو ظَنَنّا..
تَطولُ كَذَيلِ السَرابِ..
يُغلِّفُنا دُخانه كغيمةٍ تُخَبيء القمر
أمضي لِموتي دونَ موتٍ
أرتَحِلُ بقلبِ نحلةٍ دَؤوب
تُثخِنُ روحي جِراحُ الأماني،
المُعَلقةُ ببابِ الوَعيّ
يُحاصِرُها عتمُ حُرّاسِ الكَآبَةِ
وَسِياطُ حُروفٍ
مِن نِفاقِ الكِتابَةِ،
أو فَريقِ الطَرَبْ..!!
يَخجَلُ مِن عُيوني دمعها
يَتَحَجَّرُ في المُقَل
تَخيبُ خُطُواتي..
ولكن
أعودُ وأنهَضُ،
أختفي وأتجدد
أعيشُ بِلا مَوتٍ
وأموتُ بِلا موتٍ
لَعلّ القدرَ يُعيدُني جَنيناً بِرَحمِ المُحال
لِأُولَدَ دهشةً مُدهِشَةً

نهى عمر
فلسطين

الشمس القتيلة..رحاب كنعان

... الشمس القتيلة..في صبرا شاتيلا. ..
آه صبرا وشاتيلا .. يازحمة الفجيعة
ياخوارا يذكر بذبح الفجر الغافي
ياجرحا لم تزل اشلاؤه مزروعة
بين المسافات البعيدة
والأرواح أسرابا تحلق فوق المروج الناعسة
بعدما امتلأت الحفر كالهرم
ونفر الدم على بحر القافية
صبرا وشاتيلا. .
ها هو فجرك الذبيح ينخر الذاكرة
لفجر تمزق فيه السكون
بنيران الليل الحاقدة
وغبار الصواعق والسكاكين
أوقف نبض الزمن
فانهالت السيوف تتسلق أعناق الأبجدية
تغرق الضلوع بين أشلاء الأجنة
فها هي تمر السنين على هجمة الحضارة
ومازالت صرخات الثكالى
وضفائر العذارى مجدولة
باهداب الشمس القتيلة
وأصابع المطر تنهض من بين عتمة المدينة
تتعلق على جناح الموجات الباكية
تضم كل آهات الجراح في خواصرها
آه شاتيلا. .
ياجرحي. . ياوجعي. . ياصرختي المدفونة
مازلت أسطر من عينيك
أوراق أحلامي واحزاني العتيقة الجديدة
حين تساقطت الدموع في حضن الوداع
ومازال قلبي
بين ترنيمات القدر والخديعة
يجول بين خارطة الذكريات
بجزئياتي المحطمة
يلملم بقايا الأحلام المبعثرة
فوق شفاه الكواكب الحزينة
يرتل تفاصيل الأوجاع
فيشدني البكاء للحلم القتيل
لقطوف على ضفاف التوجع
تائهة تبحث عن دليل
تصلي في محراب الصمت
لجراح تل الزعتر وغزة
للقدس والخليل

رنين الغضب--الدكتور سليمان احمد

رنين الغضب
لأكتب أغنية أجراسها تعدت محيطاتي
مفرداتها صمت بحروف جوفاء لسمائي
يسألني عن أسباب صمتي وكتم أحزاني
فقط اسألني عن أوراق أقلامي وأحباري
على شاطئ الألم وحبر خطوط أفكاري
فغيابك حبيبي كسر لي جميع شواطئي
نثرت سديم ليلك على فضفضة شعري
ضاقت فرحتي وضاقت ومعها اشعاري
فكنت ولازلت حلما تباعدت بخواطري
لم تجبر كسري كيف احتفظ بحضوري
يأتيني الليل قمره وانا سهران انتظاري
أبكي فراقك ترى الوفا من جل أطباعي
رمال شاطيء جمعت حزنها بإنكساري
أصبحت أوراقي سراب برياح إرسالاتي
أحسب الأيام والسنين بدقيقة وثواني
قربت شاطئك حتى أمسحك من بالي
لقسوتك ببعدك ولم تنظر على حالي
أنا عرفتك حنون فملت لك بإحساسي
سأبقى أنتظرك ليل نهار عدد شطئاني
أحبك مهما بعدت وسأعيد كل أوراقي.
الدكتور سليمان احمد

..الغادرة...... محمد جمال فايد .......... .......جمهورية مصر العربية.....

................الغادرة.....................
أحببتها وتعاهدنا على
........الزواج قبل أن يأتي الشتاء
وكنت أبثها حبي وتبادلني
................حبها كلما حل المساء
ثم إختفت فجأة ولم
.............تأتني عندما حان اللقاء
فحسبتهامريضة فصليت
............ ودعوت لها ربي بالشفاء
لأني ما تعودت منها نقضا
...............لعهد ولا قسوة وجفاء
ولما أقبل الصبح وجدتها
.............بدلال تتمايل بين النساء
فناديتها فأدارت وجهها
...................فظننته منها الحياء
وكررت النداء فهرولت
.............فحسبته منها مكر ودهاء
أو أنها تعزز نفسها أمام
.................الناس بثوب الكبرياء
فقلت لها بإلحاح أجيبي
..........هذا طلب من حبيب ورجاء
فقالت بصوت خافت أنا
.....قد خطبت وشبكتي بعد العشاء
وانت مدعو في حفل به
......جود وكرم من خطيبي وسخاء
فقذفتها بنظرة لاتحمل
................ إلا كل إحتقار وإزدراء
وقلت لها أما كان الذي بيننا
.............حبا؟ أم كان لغوا وهراء؟
وسألت قلبي لمااحببتها
...............وأجزلت لهافي العطاء؟
ولما لم تكتشف مااضمرته
................بقلبها لك في الخفاء؟
فسمعت أنينه لاتحزن
..........ولا تندم واصبر فهذا إبتلاء
واحمد الله أن رحلت عنك
.......... ...فأمثالها لايعرفون الوفاء
وأراحك الله منها ومن
.........حياة معهافي جحيم وشقاء
فاستغفرت ربي وسألته توبة
....أنال بهامنه الرضاوحسن الجزاء
وأن يرزقني زوجة صالحة
...لنقضي العمر معا في سعادةوهناء
..............مع تحيات.....................
...........محمد جمال فايد ..........
.......جمهورية مصر العربية...........
.كفر شبرا زنجي الباجور منوفية.....

سوريتي يا وطن الشجعان--الشاعر اسماعيل الشيخ عمر


سوريتي يا وطن الشجعان
زرعنا أديمك بالحب والإيمان
فيك تعانق الإنجيل والقرآن
سوريتي ياوطن المحبة
الشيخ والقس والرهبان
كنا ئس تجاور المساجد
والأمان في كل مكان
حتى غزتنا الغربان
ارادو تمزيق الأوطان
تسللوا إلينا كالجردان
من كل أصقاع الدنيا
من الصين و الشيشان
من العربان و افغانستان
حتى ضاع الامان
وتمزقت اغلب البلدان
وهناك منا من خان
هناك منا حتما من قد خان
وآخر هرب مذعورا
ولن اقول عنه جبان
لكن الربان سيد الاوطان
اكتشف العنوان
مؤامرة حيكت
تقودها امريكا وبعض الصبيان
فتحرك الجيش في كل مكان
ليرفع عن اهله
هذا الظلم والعدوان
وفتحت الحدود
ودخل الجرذان
من تركيا والأردن
وحتى من لبنان
ترافقهم الجزيرة راس الحربة للإخوان
والعربية في المكان
وغيرهم كثير وكثير
ونشروا الغلمان
اينما كان
لينقلو الأخبار عن شاهد عيان
مخطط حقير لتقسيم الأوطان
حلب في مكان ودمشق في مكان وحمص في المنتصف تفصل الاثنتان
وتبقى سورية بلا عنوان
مؤامرة حقيرة نسجتها أمريكا
ومعها اسرائيل والسيد أردوغان
ممثل بالطبع زعيم الاخوان
سورية وطن الشجعان
لن ترضى بالذل لم تقبل الهوان
هنا سيد الأوطان
اعلن النفير لكل الشبان
فجاؤوا اليه من كل مكان
لم ولن يقبل الهزيمة ولن يغادر الأوطان
حرب عالمية كانت هنا
وسورية الحبيبة هي العنوان
وهب الشبان يدافعوا عن البلاد
ضد هؤلاء الاوغاد الظلم والعدوان
وانبعث الدم وتهافت الشباب
يتسابقو ا
على الشهادة
من اجل الاوطان
قد رافقوا الموت عانقوه
فرشوا بجانبه في كل مكان
كانوا ينادوه لبيك يااسد
من اجل سورية نفوسنا تهون
حقا كانوا ابطالا وهم يقاتلون
شراذم الكفر
الاخوان وداعش والنصرة وغيرهم من المتعصبين
باسم الدين كانوا يقتلون
وباسم الدين كانو يذبحون
انها سورية الحنون
لن نهادن او نساوم
حتى لو دفعنا اولادنا وبيوتنا
وكل مايكون
من اجلك سورية كل شيء يهون
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر

اواخر تواجدك---الشاعر بروفيسور عيسى نجيب حداد رحلة العمر

اواخر تواجدك
من دنياي يا هذا
اذهب ايها المخادع
يا من نصبت زير نساء
واتيت بالحيل تراوغني بدهاء
فعرجت على ممتلكي دون استحقاق
سافر بغير رجوع من دياري اني قد زهدتك
وما عاد بي الاحتمال لمكوثك في جواري حبيب
ان الروح عصية مني على الامتلاك في كل سجونك
حتى وان انت احتسبتها في قصور قد عافتك نفسي
لا اسف على ختام الامر بالقطيعة لان شرورك عظمت
مصيبتك اتخذت منحى سلبي بكل اشتراكات العيش
والافضل الانفصال من الان قبل ان تتفاقم الامور ذل
ويصبح الخسران في كل الاشياء وحتى العزيزة منها
ان في الممتلك امور لن تتعوض ان سطوتها بجبروت

الشاعر
بروفيسور عيسى نجيب حداد
رحلة العمر

(صديق وصديق ) كلمات الشاعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

(صديق وصديق )
كلمات الشاعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

هل من رسولٍ إلى ليلى فيخبرَها....أنْ لا حياةَ بذي الدنيا معَ الهجرِ
وأنَّ كلَّ سرورٍ لايقومُ على ... طِيبِ الوصالِ ِ فلا يبقى مدى الدهرِ
منَّيتُ نفسي بوصلٍ منها هل لكمُ.....أنْ تُخبروها بحلمِ الشاعرِ المُثري
عندي لها كَلِمٌ لو قُمْتُ أنظِمُهُ..... لم يكْفِهِ ورقي سطْراً ولا حِبري
لولا المقاديرُ في الآنامِ قد سبقتْ.. ..لَمَا عجزتُ أمامَ الحادثِ النُّكرِ
كم من صديقٍ لنا قامتْ مروءتُهُ.......درعاً مقامَ ألوفٍ من قَنَا سُمْرِ
ظلَّتْ مواقفُهُ في كلِّ نازلةٍ.......تبُثُّ في القلبِ أنواعاً من البِشْرِ
إنْ قُمتُ أذكرُ في الآنامِ منقبةً......أظلُّ مجتهداً فيها بلا حصرِ
دارُ الحياةِ وأهلُ الجودِ قد عُرفوا..... والآخرونَ رؤوسُ الإفكِ والفشرِ
دعْ عنكَ ذكرَهُمُ في ذكرِهِمْ مِقَتٌ.......معهم يَحلُّ جميعُ الشؤمِ والفقرِ
حسبوا التفنُّنَ في التدليسِ منقبةً......فلم ينالوا سوى الخذلانِ والذُّعرِ
في دربِهِم شَطَطٌ أقبحْ بهِ شططاً......ألهاهُمُ لقبٌ عن مقتضى الصدْرِ
وإنهم لذيولٌ في الورى عُلموا......من يجهلونَ مقامَ الأنجُمِ الزُّهرِ

مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي