الخميس، 30 يونيو 2016

على شرفات الزمان **المحامي هيثم بكري***

من على شرفات الزمان الجميل ، هآنذا ألملم بقايا همسات حب كنا قد أودعناها صندوق ذكرياتنا لنعود إليها كلما ازداد ظلام ليلنا سوادا، عساها تنقذ ما تبقى من شراذم أحلامنا وآمالنا.
H.B
**المحامي هيثم بكري***

الثلاثاء، 28 يونيو 2016

[{عيادة المريض}] بقلم الاستاذ الأديب رأفت يوسف

،،،رمضانيات رأفت يوسف،،،
،في حب رسول الله ،،،،،،،
سلسله خلق وسلوك
........23=[{عيادة المريض}].................
رمضان كريم وربك كريم رب الغلابه الطيبين ،رب القلوب الطيبه
اللي تود بعضها،وتصوم صيامها لربها علي هدي سيدها تقول
امين ، وقلوب ايمانها يكون يقين بالخير
توحد ربنا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لو كنت واحد مننا امه رسول المسلمين ،لازم يكون قلبك كبير
زرع الرسول اللي اتزرع ،عماد لامه مسلمه ،دايما يشيلوا لبعض
خير بسلوك رسولهم مؤمنين ،الكل واحد ونعيش
في لمه كلنا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وجه الاله محتاج عمل ،تفعل لوجهه الخير بحب واخدك لحضن
الله امل ،اسلامنا دين أخلاق سلوك ،عاش بالمحبه الاف سنين
دابيت ومبني بالكفاح وحب في الله بالفلاح علي بابه
مكتوب اسمنا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نزل الكتاب وصي العباد وسنه رسول امرت عباده بالعمل ،والسعي
في الخير والجهاد ،وهنا السؤال ،اللي عليك رد وجواب ،عملت ايه
عشان تكون م المسلمين قدمت خير 
لمين ومين،سؤال
اجابته عندنا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فكرت مره تزور مريض تعوده في وقت المرض،مش منحه لا ،دا فرض
عين ،من الهك ورسولك واتفرض،،، روح زور مريض ،وكون بجنبه طمنه
ان الحياه لساها خير،مسلم وجاي اكمله،ملناش يامسلم غير 
شعورنا ببعضنا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شوفت الاله ،علي لسان سيدنا النبي ،لامك وقال،،امرض ياعبدي وماجيت
تودني،ازاي يارب ،،الرب رد ،وقال ياعبد،لما مرض عبدي تركته ،لو روحت
زورته ،كنت انا موجود وعنده شوفتني،،ربك دعانا 
في الحديث وحثنا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
رمضان كريم ،روح زور مريض واكسب رضا اله عظيم ،،وقت المرض اخوك
ضعيف من داء اليم ،محتاج تكون وياه رحيم،صلوا عليه رسول محبه 
للجميع بالحب دايما لمنا ،زور المريض ،مسلم 
وعايش وسطنا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بقلمي / رأفت يوسف
صورة ‏رافت يوسف‏.

لأنك لاتقرئين إحساسي بقلم الأستاذ أحمد الأنصاري


لأنك لا تقرئين إحساسي 
إلا إذا اجتاحتك كل حواسي
عندها تبصرين أنك روح لكل جوارحي 
فما بالك وأنت علامات الإعراب 
لاتستقيم معاني مفرداتي 
إلا بحركاتك 
كالسكون مثلا في بداية تمخض قريحتي
استلهم نبض بوحي من نظرات عينيك
حين أتأمل ناعس الكسر على رموشك
أو حين يعانق زفير اضطراب لهفتك شهيق اشتياقي 
تشرع اذرعة الضم تحيط كلك بلسان معتل بالرضى آخره
كلما نويت مد لحظتنا فإذا بك تنوين مدها زيادة 
تربتين على كتف قلمي وتعلنين فتح صفحة التدوين
وتكثرين فواصل الجمل لمبتدء سبقه خبر.
كأنك تنئين من ماضي اضناك بعلة تخشين تكرار صفتها 
تضيف الكدر على فعلنا الحاضر ،
وحتى لايكون موصولا بمستقبل يبصره النظر. 
كوني مفعولا لأجله بضمير لايخشى الخطر.
فأنت النبض وأنت بحور قصائدي بغير فعلك لاتستقيم قافيتي.
جددي الأوزان ولاتقلدي كل من حضر.......بقلمي

انا من أكون / للأديب مجدي الروميسي


وسألت نفسي حائرًا .. أنا من أكون ؟!
مالي عشقت السير في طرق الظنون
فإذا جنوني صار بعض تعقلي
وإذا بأفكاري يغلقها الجنون
أنا .. أنا .. أنا من أكون ؟!
ما بال بعض الناس صاروا أبحرًا
يخفون تحت الحب حقد الحاقدين
يتقابلون بأذرع مفتوحة
والكره فيهم قد أطل من العيون
يا ليت بين يدي مرآة ترى
ما في قلوب الناس من أمر دفين
أنا .. أنا .. أنا من أكون ؟!
بيني وبين سعادتي بحر عميق
والناس حالوا بين قلبي والطريق
فلكم أعالجهم وبي سقم الضنا
ولكم أنجيهم وكنت أنا الغريق
يا رب إن ضاقت قلوب الناس عن ما في من خير
فإن عفوك لا يضيق

شعر الحب / للشاعر القدير الاستاذ مصطفى محمد كردي


شعر الحب
إني مللتُ من الأشعارِ والكذبِ
ومِن قوافيَ لا تشفي لمكتَئبِ
ماذا أقولُ وقد جرّبتُ معظمَها
فلا الحبيبُ أتى أو رقَّ من كتبي
مازلتُ أرسلُ بالأبياتِ أحسبُها
في ظُلمةِ النَّفسِ نحو الحِبِّ كالشُّهُبِ
لو كان صخرًا لدُكَّت فيه قسوتهُ
أو كان بحرًا لفاضَ القلبُ من كُرَبي
لكنّهُ لم يَزَل في دربِ نَشوتهِ
والموتُ يَقرِضُني في مَصرَعِ السّببِ
طويلُ صبرٍ على الأيامِ أحملُها
لكنّني في النّوى أجتثُّ مقتَضَبي
إني بسيطُ الرِّضى من بسمةٍ رجزت
مني البحورُ ورملي ذابَ في خَبَبِ
قد كان وافرُها لي كاملٌ هَزَجٌ
واليوم مُنسَرِحٌ ولّى ولم يُجِبِ
خفيفُ عقلٍ بدا من كان يعشقُها
لستُ المضارِعَ في جاهٍ وفي نَسَبِ
نظمتُ من كبدي عِقدَ الوفاءِ لها
لكنها علّقت وعدًا بذي السُّحُبِ
هل كان عيبُ الهوى أن جاءَ منتظمًا
في وزنِ قافيةٍ من عاشقٍ طَرِبِ
إذًا سأنشدُ في عشقي لها زجلًا
أو أنثرُ الحرفَ في نهرٍ من الخُطَبِ
أو أرسمُ الحُبَّ في لوحٍ بريشتِها
واللّونُ أمزجُهُ من خافقٍ تَعِبِ
إني نشرتُ عن المحبوبِ أمدحهُ
والآن أنعتهُ بالجُبنِ في الهربِ
عندي الحماسةُ ماتت من مفاخرهِ
للرّومِ من ألمٍ ترجمتُ والعربِ
يا أهلَ ذُلِّ الهوى ما كنتُ أعرفهُ
هل من سبيلٍ لوقفِ النارِ في الحَطَبِ
مصطفى محمد كردي

الاثنين، 27 يونيو 2016

أقدار للشاعر / مصطفى محمد كردي


أقدار
إذا نقصَ الرجاءُ فأنتَ عبدٌ
لفعلٍ أنتَ تَحسَبهُ جليلا
عطاءُ اللهِ يُغني عن لئامٍ
وما يعطي اللئامُ سوى القليلا
عظيمٌ لم يزل للخيرِ يهدي
ويُجزِلُ من عطاياهُ الجزيلا
حكيمٌ في إرادتهِ عليمٌ
ولا ينسى من الرّزقِ الفَتيلا
فيَقدِرُ مايريدُ وليس شيءٌ
يميلُ عن القضا شيئًا قليلا
إذا قَلَّت مواردهُ بذنبٍ
فلا تقنط وقل صبرًا جميلا
فإنّ الخيرَ يرسلهُ ولكن
له وقتٌ وإن ظنّوا طويلا
خفايا رحمةٍ غابت لأمرٍ
فلو ظهرت لَغَيَّبتِ العقولا
فلا تشغل بأمرِ الرزقِ بالًا
وسلِّم للذي رزقَ العليلا
فقد جعلَ السَّما للرزقِ بيتًا
وليس المشيُ في الأرضِ السّبيلا
فكن عبدًا وأَقبِل في خضوعٍ
ينالُ العزَّ من كان الذليلا
ومنعُ اللهِ عينُ الجودِ ينفي
بمنعِ الناسِ أهوالًا مَهولا
وما كلُّ القبيحِ يكون قبحًا
ولا ظنُّ الجميلِ بهِ كفيلا
فكم حَزِنوا فصار الحزنُ خيرًا
وكم فَرِحوا فأشبعَهم عويلا
مصطفى محمد كردي

لا ادري من انا / للشاعر المبدع منذر قدسي


لا ادري من انا 
...........خاطرة الآنا
تَتَعفنُ الاشواقُ
ويَتنهَدُ الجفنُ 
وتَتَرهَلُ الأحداقُ
ومَخاضٌ يُصيبُ المُقلَ
وتَنجبُ العيونُ
بَعضاً من الدِماء ِ
وقَطراتُ مَطرٍ
وتغوصُ الاصابعُ
في عُمقِ الحَشَى
تَنخُرُ اﻷحشاءَ
وتعصرُ الكبدَ باظافرِ
القدرِ
يَتَثاقَلُ النَبَضُ وتَسْكُتُ
طَواحِينَ الهواءِ
ويُحاوِلُ الزَفيرُ اَنْ يُثبِتُ
وُجُودَهُ
يَطلقُ بعضَ أَصواتِ
القَرقعاتِ
وتَلْهثُ الرِئَةُ
وحلم ٌيرسمُ الاغصانَ
واَشجارٌ طُرِحَتْ
ويَغُوصُ الطمى
في الطَمَى
وتُرافقُ الأوراق ُ جذورَ
الحياةِ
فَتغُوصُ في الاعماقِ
وَتَتُوهُ أسرابُ النَدَّى
وسَفينةٌ مَرَّتْ مِنْ هُناكَ
لمْ يَجذِبْها دُخانٌ
اُطْلِقَ في السماءِ
ويَبقى السَرابُ حلماً
يلاحقُ السرابَ
وتُصرُّ عَلىَ الرَحيلِ
فَيَكُمُّ الصَدَى ثَغر َ الصَدَى
ويَرمِي العُمُر ُ حَقِيبتَهُ
المُتهرئة
على أَعتابِ الحَقيقةِ
وجِيفةُ الحياةِ نُفِخَ بَطنَها
تَجذُبُ الضُباعَ
وتَحُومُ في مُحِيطِ
الرَجاءِ الجَوارحُ
ويَغْرَقُ
في خِضَّمِ (الأَنا ) ... الأنا 
................
بقلمي /مُنذر قُدسي