الثلاثاء، 28 يونيو 2016

لأنك لاتقرئين إحساسي بقلم الأستاذ أحمد الأنصاري


لأنك لا تقرئين إحساسي 
إلا إذا اجتاحتك كل حواسي
عندها تبصرين أنك روح لكل جوارحي 
فما بالك وأنت علامات الإعراب 
لاتستقيم معاني مفرداتي 
إلا بحركاتك 
كالسكون مثلا في بداية تمخض قريحتي
استلهم نبض بوحي من نظرات عينيك
حين أتأمل ناعس الكسر على رموشك
أو حين يعانق زفير اضطراب لهفتك شهيق اشتياقي 
تشرع اذرعة الضم تحيط كلك بلسان معتل بالرضى آخره
كلما نويت مد لحظتنا فإذا بك تنوين مدها زيادة 
تربتين على كتف قلمي وتعلنين فتح صفحة التدوين
وتكثرين فواصل الجمل لمبتدء سبقه خبر.
كأنك تنئين من ماضي اضناك بعلة تخشين تكرار صفتها 
تضيف الكدر على فعلنا الحاضر ،
وحتى لايكون موصولا بمستقبل يبصره النظر. 
كوني مفعولا لأجله بضمير لايخشى الخطر.
فأنت النبض وأنت بحور قصائدي بغير فعلك لاتستقيم قافيتي.
جددي الأوزان ولاتقلدي كل من حضر.......بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق