الخميس، 22 مارس 2018

القصيدة / وجع الدنيا بقلم / شاكرالياس المولى

أنكفئ على جروحي 
وأتجرع كأس الألم 
اطوي أجنحة لطالما 
حلقت فوق القمم 
أديم جسدي متهالك 
والروح صارت كالعدم 
أتقي رمانك حذرا 
وكن لبيبا يا أبن أدم 
أعلم أن دنياك 
طالبها ما فاز بالنعم 
أحذر ها أن تغويك 
ويومها لا يجدي الندم 
أراك عابر سبيل 
وبها لن تدم 
الله خالقها وان 
شاء يفنيها وعنده الحسم 
أبن أدم تواضع 
فبرج الكبرياء يهدم 
العظيم هو الله 
خالقك من عدم 
أدركت أن الدنيا 
سعادتها لن تدم 
أراها إلى زوال 
وعند الله جل النعم

القصيدة / وجع الدنيا 
بقلم / شاكرالياس المولى 
22/3/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق