الاثنين، 18 مارس 2019

سحائب عشقك--الشاعر د . عيسى نجيب حداد

سحائب عشقك
تمطر غيمتها ورداتي
وتستذكر همساتك اناتي
حتى يطويك الخريف آهاتي
وانا استدرج ذاك الحبيب لحياتي
واستشرفك عبق من ماضي لذكرياتي
بنبض القلب تدفق وليكن مسكنك خفقاتي
لتطرق مني منافذ اللحظ على مداخل انتظاراتي
فيا فرح السنين سلاما اذا ابرقك الحنين احتياجاتي
طفلة انا بين عرانيس ذراتك اتموج الحبي تزداد حركاتي
علمني همسك الشجي باحضانك مع كل شروقك ومساءاتي
اسكب سنين سكر عشقك ايها الحبيب على مفاتن عطراتي
ان كنت انا بحر ميت لحرف بلا ضوابط لتكن انت موجاتي
وان كنتك حنين عمر مهاجر التذبذب فكن يا قلب ارتحالتي
وان كنت شهيق انفاسك الهادئة فكن يا حبيبي الي زفراتي
متيمة انا بك يا حبيبي منذ صغري فكن لكبر العمر ساعاتي
لتكن لسنين عمري الهارب وهدوء لحظاتك اودعك حكاياتي
يا صفو فجر ان ابرق نوره على صبح انت شمس اشراقاتي
حبيبي انت بين براثني موطنك لقلبي تقطن جل دغدغاتي
ابتسم اضحك تقهقه بعلو صوتك انك تجتاحني بصرخاتي
وحين اندهك بين مفاتن الغوصلان الجميلة لأحلام هارباتي
تصارعني اناتك بين الحضور اطيافها وبين الذكرى باقياتي
مقيدة انا بين مفاتن عشقي وهواجسي وبينك بابتساماتي
هذه حكايا انقشها على صخر صوان لقلبك لأذكره بصفاتي
انت ربيع عمر متجدد في حضني كلما ازهر تهواه لحظاتي
الشاعر
د . عيسى نجيب حداد
رحلة العمر

حالة اكتئاب:الشاعرة لمياء فرعون سورية-دمشق

حالة اكتئاب:
ضاع الأمان وزال البِشْرُ والسمر 
والناس في خطر ٍيسري ويـنـتشـر

قـوافـلٌ بـدنـان الـحـقــد مـُتـرعــةٌ
جـاءت لتقتلَ شـعـبـاً ليس يـنـكسر

مـالـلزمـان غدا كالوحش مـفترساً 
والـجسمُ في وهـن ٍقـد هـدَّه الكِبَـر

وجـه الـحـيـاة نراه اليوم في كدَر ٍ
غاب الهناء وغاب الإنس والسهر

أحـبابُـنـا بـديـار الغرب مـوئـلهم
البـعـد فـرَقـنـا والعـمـرُ يـنـحـدر

والوجد في ردهات القلب محتدمٌ
مـن شـوقه عجِلٌ مـاعاد يصطبر

من نار حرقتنا قـد بتنا في ضجر ٍ
آمـالـنا انحسرتْ واليأس مُـنتصر

في الصدر آهات بـالحزن تملؤنا
والـعـيـن دامـعـةٌ والقـلـب مـنفطر
لمياء فرعون
سورية-دمشق

أعداء الإسلام --الشاعرة المبدعة ليلى عريقات

قصيدة بمناسبة الهجوم الإرهابي الإجرامي على المصلين يوم الجمعة في مسجد النور. الذى بنى المسجد الدكتور محمد عليان وهو من بلدتنا ابو ديس على نفقته وقد أصيب في كتفه واستشهد ابنه المهندس الشاب عطا محمد عليان مع عدد من المصلين..رحمهم الله

أعداء الإسلام
يا ويلَ قلبي جاءت الأنباءُ
هم ساجدون لدينِهم أُمَناءُ

دوّى رصاصُ الغدرِ يحصدُ جمعَهم
مِن دونِ ذنبٍ خطّطَ الجبناءُ

ما ضرّهم جنسٌ ولا عمرٌ سوى
إسلامُنا كانوا بهِ جُهَلاءُ

يدعو لسِلمِ الناسِ يرجو خيرَهم
فتدبّروا يا ليْتَكم عُقَلاءُ

أعداءُ دينِ اللهِ كُثْرٌ حولَنا
ويُعينُهم مِن عُرْبِنا سُفَهاءُ

راحوا هنالكَ يكسبونَ معاشَهم
وبنَوْا مساجدَ إنهم نُبَلاءُ

سلمت يداكَ أبا عطا أكسبْتَنا
فخراً تغنّى للمدى الشعراءُ

وأُصِبتَ في كتفٍ تناصرُ دينَنا
وفقدْتَ فلذتَكم وجلَّ عزاءُ

لا بدّ مِن ثأرٍ نُصيبُ بهٍ العدا
نفسٌ بنفسٍ أيها الشّرَفاءُ

خسئ الصهاينةُ اللئامُ بفِعلهم 
إسلامُنا عزٌّ لنا وإباءُ

واللهُ يجزي المخلصينَ لِدينِهم
ولجنّةِ الفرْدوسِ يا شهَداءُ

حزن اصاب مهجتي ..................الشاعر د. منذر قدسي

حزن اصاب مهجتي
..................

أما حان يا حزن
أن تهجع
ولحن الالم أن
تمنع
فالقلب أغلق
نوافذه
ما عاد نبضة
يقرع
قد غادر فرح
يسكنه
وبطين صار 
يعصره
وعروق الصدر دم
يجري
نار في الحشى
يسري
ونحيب النبض ألم
تسمع
كفاك يا حزن سم
تروي
و أشواكك في دمي
ترمي
كطفل من نهد دم
يرضع
قد مسحت بالرمضاء
ندى 
عمري
وجففت عطر صبا
زهري
ما عاد نهرك
يجري
ما عاد بوجوده 
يدري
قد اجحفت
في طمي جذري 
ما عاد ماءك
يجمع
ماعاد رجائي 
بافئدة
ولا شتاء ولا مطر
وأمنية
ولا ببعض عزف
اوتار 
واغنية
ما عاد غيمك
ينفع
ما عاد غيثك
يدمع
............
منذر قدسي

الاثنين، 11 مارس 2019

حبٌّ أضنَى مُهجَتي-- الشاعر الدكتور منذر قدسي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏
حبٌّ أضنَى مُهجَتي



.........................


تثاءبَ صُبحاً و قد ضجَّ في 
ألمٍ 

و ليلاً قد اضناني من عشقِها 
السهرُ 
رأيتها عاريةً وشعاعُ الشمسِ 
يغسلها 
والحلمُ يرمي بعينٍ يشدُّ اليها 
النظر 
غارَتْ شهوتي حتى من مقل ِ
ناظري
ما أغمض جفنٌ ناحت بشهده 
الصور 
وزفائرُ الشوقِ هامَتْ بالعشق ِ
تلفحني 
تصارعُ الغمام َو نزفُ ريقها 
المطرُ 
قطفتُ من ثغرِها نبيذَ خمرٍ 
فأثملني
البستها لؤلؤاً كسوت ُجيدها
الدرر
ولهيبُ الشوق ِجاء مسرعا ً
وجلا ً
كعشبٍ يمتدُّ ناراً إِنْ أصابهُ
شرر
فعذابُها قد طغى والإشفاقُ 
تنتزع 
بركانُه حممٌ ولهيبُ الشوق ِ
ينتشرُ
وخبري في الأمصارِ بحبِها 
شاعَ
عن حلمٍ راودني كانَ يوماً 
يستترُ 
وجفونٌ قد اغمضَتْ غطّاها 
رمشٌ
ونورٌ بسوادٍ في عتمِ الليلِ 
ينتحرُ
لوَّحَتْ بآلامي و ضاقَ بها 
حلمي 
يودّعُ عشقاً دهراً اصابهُ 
كدرُ 
استيقظتُ من حلمي ودمعي 
اعصرُهُ 
من هجرِها شلالٌ من الدمِ
ينهمرُ
وحلمٌ بالعشقِ هبوبُهُ وهمٌ
قاتلٌ 
و فيضانُهُ طافَ لا يبقي 
ولا يذَرُ
...................
منذر قدسي